خنيفرة : ضحيتان ليلة عيد الأضحى أحدهما تعرض للإهمال بالمستشفى
.
مصطفى ومحمد ،خ
غير خاف على أحد أن مجموعة من الجرائم التي ترتكب ضد المواطنين والأصول والفروع سببها أشخاص يتعاطون انواع من المؤثرات العقلية ،ففي كل يوم او اسبوع تصلنا اخبار عن جرائم قتل أو ذبح باستعمال الأسلحة البيضاء.
وفي خضم الاحتفال بعيد الاضحى ،وقعت جريمتان بخنيفرة احداهما ببودراع وأخرى بحي احطاب، حيث أقدم شخص على قتل شابا يعمل بالداخلة، جاء لزيارة عائلته وقضاء اجواء العيد بفرحة لا توصف، لكنه كان الأجل المحتوم ينتظره، لتنقلب الفرحة الى مأساة ،بسبب إقدام شخص روع الحي والقلق راحة وقال الساكنة بسلوكياته المشينة وتعنيفه للشباب ،على وضع حد لحياة هذا الشاب بضربه بسكين ،نقلته عائلته على وجه السرعة الى المستشفى الإقليمي لإنقاذه من موت محقق،لكن لسوء حظ العائلة ،لم تجد الجراح حسب ما صرح به بعض أفراد عائلته لعدة منابر ليرتق جرحه بعد طول انتظار،الى أن فارق الحياة ، تاركا وراءه أسرة مكلومة .
والضحية الثانية خمسيني تعرض للضرب والجرح المفضي للموت ولقي حتفه هو الأخر.
وتمكنت عناصر الأمن في ظرف وجيز من إلقاء القبض على القاتلين ، وانطلق التحقيق المعمق بتنسيق مع النيابة العامة للوقوف على ظروف وملابسات ارتكاب الجريمتين،قبل تقديمهما الى العدالة لتقول كلمتها في المتهمين