سيدي قاسم : السعار الإنتخابي انطلق بالزرود فمن يوقف هذه الظواهر .

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

ادريس بنيحي

بدأت الزرود الإنتخابية تغزو البطون الفارغة والعقول الضالة،بالأمس وبالصدفة زرت بعض دواوير إحدى الجماعات نواحي مدينة سيدي سليمان،فإذا بي أجد نفسي بإحدى مقاهي الهامش رفقة مجموعة من الأصدقاء وتجاذبنا أحوال الدواوير وماذا تحقق وماذا لم يتحقق؟وكيف يتصورون الإستحقاقات المقبلة ، ليبادر أحدهم بالقول ا”ماكاين لا إنتخابات ولا عبو الريح، المسائل محسومة والرئيس لن يسمح في كرسيه الوفير، الذي حقق به مالم يكن يحلم به يوما أحد” ليواصل سرد تفاصيل وليمة الامس مصورا الحفل المقام: ” الخرفان المشوية والدجاج المشوي والمشروبات الغازية والخدم والحشم  والرئيس القديم الجديد  يلوح بيده عاليا تعبيرا عن فوزه المسبق” لكن محدثنا اشمئز من المنظر العام ، ونظر إلى  السماء متأففا معلنا ثورته واستياءه، لكن  في رمشة عين انبري صوت مهموس من ركن بعيد يوجد بيسار الجمع ، مكملا مابدأه صديقه حول ما وقع بدواوير الرئيس من استنفار وبهرجة خفية وعلمية ، حيت أكد  تجند متملقين وأعوان من أجل إقناع الناس بحضور وليمة الرئيس مع الإشادة بدوره في الجماعة، ووفروا  النقل إلى منزل الرئيس، مع اتخاذ الترتيبات من توصيات وإحترام لحاشيته والإلتزام بكل التعليمات بحيث لا جدال ولا نقاش ولا كلام، الأمر كله للرئيس هو الأمر والناهي وإذا ما تكلم شخص سيكون مأله القط


يعة هكذا هو واقعنا مرسوم وتسمية الرئيس ماهي إلا دلالة على مجموع الرؤساء الذين يفكرون هكذا فكر، إن كانوا هم فعلا يفكرون،واقع بئيس وأليم ومتل هكذا سلوكيات لن ولم تقدم البلد يوما .

والمغرب دولة إتخذت  مجموعة من الإصلاحات، لكن تطلع وتفكير الفاعل السياسي لم يرق بعد إلى مثل هذا التفكير،ولكن واحسرتاه في بلدي ! كل شيء يكاد يكون مقلوب ومتكرر حتى منذ زمن ولى وأصبحنا مطبعين مع مثل هذه السلوكات،اعتقد الجميع  انها ولت  بلا رجعة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.