سيدي سليمان : معاناة عمال شركة النظافة. تزداد مع أيام الأعياد

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

.

 

 

ادريس  بنيحي

 

في يوم عيد الأضحى تزداد معاناة العاملين بقطاع النظافة  ، حيث تتضاعف المعاناة مع كثرة النفايات والقاذورات وبشكل خاص، مخلفات ذبح الأضاحي، تعب وشقاء عندهم وفرحة عند الأخرين  ، فضلا عن اشتغالهم  يوم العيد دون حضور مراسيم العيد، كل ذلك قد يهون أمامهم وإن كان عدد العاملين بالنظافة غير كاف للتغلب على جمع النفايات، ولكن ان كانوا يستفيدون من التعويضات  عن الساعات والأيام الإضافية وتوفرهم على بذل ولوازم جمع الأزبال، لكن مؤسف ان نعلم بمعاناة  اعوان النظافة والتدبير المفوض  في صمت وفي ظروف مزرية دون ان نلبي  مطالبهم وحقوقهم المشروعة، وهذا يهم جميع شركات التدبير المفوض بالمغرب

وفي هذا الصدد نجد عمال بيئة سيدي سليمان يعانون في صمت امام قلة اليد العاملة وضعف التعويضات ورداءة البذل وقلة مستلزمات جمع النفايات ، ينضاف الى هذا الوضع ،اقدام بعد المواطنين على رمي القاذورات خارج حاويات النفايات بمحيطها او بالشارع العام مما يضاعف معاناة هذه الفئة من عمال النظافة، واحيانا يضعونها بعد مرور الشاحنات ،مما ينجم عنه انبعاث روائح نتنة تزكم انوف المارة وكان الجوار.

فهل يتعظ السكان ويضعون أزبالهم في الحاويات وفي أوقاتها المناسبة لتقديم معروف لهذه الشريحة من العمال؟، وهل تنصف شركات التدبير المفوض للنظافة  المستخدمين؟  وهل يعي الجميع الدور الذي يلعبه هؤلاء في حياتنا اليومية؟

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.