المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة تنطلق بموسم جامعي جديد ملؤه الإبداع والنجاح.

0 527

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

– تقرير فلاش 24 .. محمد المالكي.

 

في أجواءٍ مفعمة بالحماس، نظمت المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة، التابعة لجامعة السلطان مولاي سليمان، يوم الاربعاء 15 أكتوبر 2025، حفل استقبال للطلبة الجدد برسم الموسم الجامعي 2025–2026. اللقاء، الذي جرى تحت شعار: «أحلام جديدة، تحديات جديدة : نحو التميز»، شهد حضورا رسميا ووازنا ، تقدمهم السيد الكاتب العام لعمالة إقليم خنيفرة، ورئيس قسم الشؤون الداخلية، ونائب رئيس جامعة السلطان مولاي سليمان، والسيدة المديرة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة، إلى جانب أطر تربوية وإدارية، وعدد من الطلبة الجدد والخريجين.

 

افتتح الحفل بكلمات ترحيبية عبرت عن اعتزاز المؤسسة بطلبتها الجدد، مؤكدة حرصها على توفير بيئة تعليمية محفزة على الإبداع والابتكار، ومؤسسة على قيم المواطنة والانتماء والمسؤولية .

وفي تصريحٍ خاص لجريدة فلاش 24 ، قال الدكتور علي السهلاوي، مدير المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة :

 

> “يأتي هذا اللقاء في سياقٍ وطنيٍ يتناغم مع التوجهات الكبرى للمملكة، ومع البرنامج الملكي الجديد للتنمية الترابية الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في خطابه السامي بمناسبة عيد العرش المجيد، والذي يدعو إلى تمكين الشباب وتأهيلهم للانخراط الفعال في مسار التنمية والابتكار.”

 

وأكد السهلاوي أن المؤسسة تسعى إلى أن تكون فضاء جامعا للتكوين التطبيقي ذي الجودة، ومختبرا لإعداد جيلٍ من المهندسين والتقنيين القادرين على مواجهة التحديات التكنولوجية والاقتصادية الراهنة.

 

وعلى هامش اللقاء، تم توقيع اتفاقية شراكة بين المدرسة والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخنيفرة، تروم دعم التعاون في مجالات التكوين المستمر، وتبادل الخبرات، وتنظيم الأنشطة التربوية والعلمية المشتركة. وتسعى هذه المبادرة إلى مواكبة التلاميذ والطلبة في اختياراتهم التعليمية والمهنية، وتوفير فرص للتدريب الميداني، إضافةً إلى تشجيع البحث العلمي التطبيقي في المجالات ذات الصلة بحاجيات التنمية المحلية.

 

تضمن اليوم التواصلي عروضا تعريفية بمسالك التكوين المعتمدة في المدرسة، سواء في نظام DUT أو المسالك ذات السلك Bac+، إلى جانب فقرات تفاعلية قدمها أعضاء الأندية الطلابية، عرفت بمشاريعهم وأنشطتهم الثقافية والعلمية والاجتماعية.

 

كما أدرجت شهادات حية لخريجي المدرسة، تقاسموا خلالها تجاربهم ومساراتهم المهنية بعد التخرج، مؤكدين أن الاجتهاد والانخراط في الحياة الجامعية هما السبيل لتحقيق التميز.

 

اختتم الحفل بدعوة الطلبة الجدد إلى استثمار هذه المرحلة الجامعية كفرصةٍ لبناء أحلامهم وتحقيق ذواتهم، مسترشدين بروح الشعار الذي اختارته المؤسسة لهذا العام:

> “أحلام جديدة، تحديات جديدة: نحو التميز”.

بهذا الحدث الجامعي المتميز، تواصل المدرسة العليا للتكنولوجيا بخنيفرة ترسيخ مكانتها كـمؤسسة رائدة في تكوين الكفاءات الشابة، وسعيها الدائم إلى ربط التكوين بالتنمية، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية لبناء مغربٍ متجددٍ قائمٍ على التميز والابتكار.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.