احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
محمد أولامين
بعد سنة تقريبا من انتهاء الشطر الأول من تبليط الأزقة المهترئة والمتآكلة بمركز أغبالة، والذي رافقته شبهات وكثرة القيل والقال بخصوص معايير اختيار الأزقة المستفيدة من هذا التبليط، ظل أمل الساكنة معقودا على إطلاق الشطر الثاني من المشروع لتغطية جميع الأزقة والمداخل بدون استثناء، خاصة في ظل الحاجة الملحة لتحسين البنية التحتية في باقي الأحياء المهمشة والمتدهورة.
هذا وتتساءل الساكنة عن مصير الشطر الثاني من التبليط، خاصة في ظل الوعود المتكررة والتصريحات الرسمية لجماعة أغبالة، التي سبق وأن أكدت في صفحتها الرسمية أكثر من سنة من الآن، عن بداية الدراسات الأولية للشطر الثاني من التبليط والدراسات المتعلقة أيضا بتهيئة المداخل الرئيسية والثانوية لمركز أغبالة، مما يضع الجماعة في موضع المسائلة عن مآل هذا المشروع الذي لم ير النور حتى الآن، رغم الوعود والتصريحات السابقة.
ويشار إلى أن الساكنة تعيش معاناة حقيقية متكررة ومستمرة جراء تدهور حالة الأزقة وشوارع أغبالة، خاصة أصحاب السيارات الذين سئموا من الوضع، نتيجة الحفر وكثرة الأوحال والأحجاز التي تعيق حركة السير بهذه الأزقة، في ضرب صريح وخرق واضح لمبادئ العدالة المجالية وحق الجميع في الاستفادة من تحسين البنية التحتية.
