أغبالة.. كارثة بيئية بامتياز
محمد اولامين
إضافة إلى غياب البنية التحتية الأساسية المتمثلة في التزفيت والتبليط والتشجير، وحاويات حديثة للأزبال… يعيش الشارع الوحيد بأغبالة كارثة بيئية وصحية كبيرة، جراء تعنث بعض أصحاب المحلات التجارية وامتناعهم عن الربط بشبكة الصرف الصحي (الواد الحار)، مما يسبب روائح كريهة ومعاناة يومية ومستمرة لرواد وأرباب بعض المقاهي والمحلات المحادية لهذه المجاري المائية التي تخترق شارع أغبالة.
ويشار إلى أن أصحاب هذه المحلات التجارية المتضررة سبق وأن تقدموا بشكاية للجهات المعنية بخصوص هذه الكارثة البيئية، ورغم تفاعل وتدخل المصالح التقنية بالجماعة والسلطة المحلية والمكتب الوطني للماء الصالح للشرب وكدا المصالح البيئية، إلا أن الوضع لازال قائما في ظل غياب إرادة أرباب هذه المحلات التجارية من أجل الربط بشبكة الصرف الصحي حرصا على تفادي الضرر للغير.
وفي الوقت الذي تطالب فيه الفئات المتضررة من الجهات المعنية التدخل لايجاد حل لهذه الكارثة البيئية، التي تشوه صورة أغبالة أكثر مما هي مشوهة، تتساءل أيضا: “ألا تتوفر هذه المصالح المذكورة على آليات ردعية في ظل غياب أية نية لدى اصحاب هذه المحلات التجارية من أجل الربط بشبكة تطهير السائل بقوة القانون”.