مراكش:الجزء الثاني من دورة ماي، لا صوت يعلو على صوت الرئيسة حسب المتتبعين للشأن المحلي
متابعة نجيب اندلسي
كما كان متوقعا يومه الثلاثاء 14. ماي الجاري في الجزء الثاني من دورة ماي لمجلس جماعة مراكش،سيدة المجلس زأرت بقوة ،وألجمت كل من تكلم من ورائها في الجزء الأول من الدورة ،وتوجهت بشكل مباشر إلى خصومها واتهمت أحدهم بالمنافسة اللأخلاقية مذكرة إياه ،عندما هاجمها بالسب والقذف في الحملة الانتخابية التي أوصلتها إلى المجلس،واضافت وهي ترد على إحاطة اتهمها واضعها باتخاذ حملة طبية كحملة انتخابية سابقة لأوانها،بأن أخلاقها معروفة لدى العادي والبادي ،وأنها تعمل ضمن فريق يعمل بكل جدية وليس ك”مسامر الميدة اللي عشرين سنة وهما في المجلس دون فائدة”حسب قولها.
وفي رد على اتهام بالتلاعب في الصفقات العمومية،طالبت بلجنة قضائية تبحث في الأمر وتقدم كل من تبث في حقه أي تلاعب إلى القضاء،كما طالبت برد الاعتبار لنوابها.
من جهة أخرى أثنت على نائبيها الأول والثالت على عملها الجاد والمتواصل في الوقوف على معالجة مجموعة من القضايا داخل مراكش ،وذكرت بالإسم نائبها الأول محمد الإدريسي.والثالت عزيز بوسعيد،هذا الأخير بحكم تفويضه تدبيره لقطاع الأسواق بحيث لعب دورا محوريا كبيرا في معالجة مجموعة من القضايا المتعلقة بالأسواق خصوصا النموذجية من خلال تواصله مع كل الجهات المتدخلة وبتنسيق مع السيد الوالي بشكل تشاركي يجعل مجموعة من المقترحات قابلة للتنفيذ على الأرض.
من جهة أخرى ردت على مجموعة من التساؤلات التي باتت تؤرق المراكشيين من قطاع النقل الحضري وما يعانيه المواطنون مع الأسطول المتهالك للشركة المفوضة،وقالت في هذا الصدد أن حلحلة هذا الموضوع ستتم في غضون سنة بتنسيق مع الداخلية
من ناحية أخرى أعاب مجموعة من المتتبعين على الرئيسة ما اعتبروه دكتاتورية في التعامل مع بعض المعارضين،بقمع كل من سولت له نفسه معارضة توجه الرئيسة، حيث أنها تجاهلت تدخلات بعض الأعضاء في أكثر من مرة،الذين طالبوا لمناقشة النقاط المطروحة بشكل علني داخل المجلس طبقا للقانون وطبقا لجدول أعمال الدورة،
الرئيسة رفضت الأمر وحاجتها في ذلك ،بأن النقاط تمت مناقشتها داخل اللجان،الأمر الذي أثار استغراب الحاضرين متسائلين كيف يتم التصويت على نقاط مهمة دون مناقشتها بشكل علني مع كل أعضاء المجلس،
فيما رٱى آخرون أن قلة شجاعة البعض في مواجهة الرئيسة بالضغط عليها لتطبيق القانون،أعطى فسحة كبيرة للمكتب المسير حتى يستبد ويسير الدورة على هوى رئيسة المجلس.
هذا وقد عاد النقاش بين المواطنين حول الحصيلة مايراه البعض بأنها صفرية لمجلس يتكلم كثيرا ولا يعمل شيئا،وواقع الحال ظاهر للعيان ولا يمكن إخفاء الشمس بالغربال.
هذا وقد تم التصويت بالإجماع على كل النقاط .الشيء الذي أثار استغراب مجموعة من المواطنين،