احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فلاش 24 : حميد محدوت
أقدمت إحدى الجمعيات بالخميسات على تكريم مدير ديوان السيد عامل الإقليم، وذلك تحت ذريعة “اليوم العالمي للمدير” الذي يصادف 16 أكتوبر من كل سنة…
وإذا كنا نقدر الجهود التي يبذلها مدير الديوان في عملية التنظيم والتنسيق بين مختلف المصالح الداخلية والخارجية بالإقليم والمتابعة، باعتباره الذراع الأول للسيد العامل، فإن عملية التكريم هذه اعتبرتها فعاليات سياسية خرجة غير موفقة للجمعية صاحبة الفكرة، باعتبار أن السيد مدير الديوان مازال شابا (من مواليد 1995)، وتخرج على التو من المعهد الملكي للإدارة الترابية، ومازال أمامه وقت طويل ليبرهن عن قدراته في التدبير والقيادة، حتى يصل إلى أعلى الدرجات والنجاحات التي تستدعي تكريمه عن جدارة واستحقاق…
ويتساءل عدد من المهتمين بالشأن الجمعوي بإقليم الخميسات عن الهدف الذي كانت تبحث عنه الجمعية صاحبة فكرة تكريم مدير الديوان، وهل فعلا ينحصر ذلك في التكريم أم في قضاء مصالح أخرى، وراء ستار التكريم…؟ ولماذا تكريم مدير الديوان بالضبط، وليس مديرا ٱخر من مؤسسات أخرى يستحق أكثر من تكريم؟….
وإذا كان مدير الديوان بلغ درجة “التكريم” فماذا نقول عن السيد عامل الإقليم الذي يشتغل على جميع الواجهات ليلا ونهارا..؟.
