الصحفيون ينتفضون: “كفى تهميشا وإقصاء… الإعلام المحلي ليس ضيفا غير مرغوب فيه!”

م.خ/ع.ع

تعيش الساحة الإعلامية بإقليم تاونات كبعض الأقاليم على قاتها على وقع غضب واسع في صفوف الصحفيين، بعد إصدار ممثلي عدد من المنابر المحلية بيانا احتجاجيا ينددون فيه بما وصفوه بـ“الإقصاء الممنهج” من الأنشطة الرسمية واللقاءات التواصلية التي تنظمها العمالة وبعض المصالح الخارجية.

وأكد الإعلاميون أن هذا التهميش لا يمس فقط كرامتهم المهنية، بل يضرب في العمق حق المواطنين في الوصول إلى المعلومة، معتبرين أن “الإعلام شريك في التنمية، لا تابع ولا خصم”.

البيان شدد على أن تجاهل الصحفيين المحليين بات “ظاهرة مقلقة” تسيء لصورة المؤسسات وتضعف التواصل مع الرأي العام، مطالبين بفتح حوار جدي لإعادة الاعتبار لدور الإعلام كسلطة رابعة تواكب وتراقب وتنور.

يرى متتبعون أن ما يحدث يعكس غياب وعي حقيقي بأهمية الإعلام المحلي في ترسيخ الشفافية وتعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات، مؤكدين أن إشراك الصحافة الجادة في الفعل العمومي ليس ترفا، بل ضرورة لضمان حكامة تواصلية فعالة تخدم التنمية وتعزز الديمقراطية التشاركية.