تاونات.. ذكرى تأسيس الأمن الوطني، 68 سنة من التضحية و العطاء
تغطية : ،عادل عزيزي
احتفت أسرة الأمن الوطني بتاونات، اليوم الخميس، بالذكرى 68 لتأسيس المديرية العامة للأمن الوطن، تلك المؤسسة العريقة التي رافقت مسيرة الدولة المغربية منذ نشأتها.
تعد هذه الذكرى فرصة لاستحضار الجهود المبذولة من أجل الحفاظ على النظام العام وحماية أمن المواطنين وممتلكاتهم، كما تشكل مناسبة يجدد من خلالها أفراد الأمن الإقليمي بتاونات العهد على مواصلة أداء واجبهم المهني بروح من المسؤولية والالتزام القوي بتقديم خدمات أمنية في المستوى المطلوب، والتطبيق السليم للقانون، بما يقتضيه الأمر من جدية وإخلاص.
وجرى، بهذه المناسبة، رفع العلم الوطني بحضور، عامل إقليم تاونات صالح الداحا، وعدد من المسؤولين العسكريين والقضائيين، والمنتخبين، بالإضافة إلى رؤساء المصالح الخارجية وممثلي المجتمع المدني.
كما تعتبر مناسبة للاستحضار الأعمال الجليلة والتضحيات الجسام التي يقوم بها موظفو الأمن الوطني دون ملل ولا كلل على مدار الساعة بالليل وبالنهار، وهو ما أكسب هذه المؤسسة المزيد من الاحترام والتقدير من طرف المغاربة وكافة أطياف المجتمع المدني والشركاء الدوليين في مجال التعاون الأمني.
المؤسسة التي حملت على عاتقها مسؤولية حفظ الأمن والنظام العام ، وحماية الأرواح والممتلكات، وضمان استقرار المجتمع، تأسس الجهاز ، ليكون بمثابة حارس أمين للوطن، ومرآة تعكس قيم التضحية والوفاء والانتماء، ومنذ ذلك الحين، سطّر الجهاز صفحات مشرقة في تاريخ المغرب، من خلال دوره البطولي في حفظ الأمن ومكافحة الجريمة و الإرهاب، تقديم الخدمات الإنسانية، مسيرةٌ حافلةٌ بالإنجازات، وتاريخٌ عريقٌ من التضحيات، ينبضُ في ذاكرة الوطن.
بواسل، نذروا أنفسهم لخدمةِ الوطنِ، وذادوا عن حياضهِ بكلِ شجاعةٍ وإباء، ففي ثنايا التضحية العطاءِ، نستذكرُ بكلِ فخرٍ و اعتزاز مراحل التحديث و التطور الذي شهده جهاز الامن الوطني و الإنجازات التي حققها، جهازِ مُواكب لمُستجداتِ العصرِ، وتطويرِ قدراتهِ ومهاراتهِ لمُواجهةِ مختلفِ التحدياتِ.
ففي ظلِ قيادةٍ حكيمةٍ لصاحب الجلالة، ومدير أمنٍ عامٍ مُقتدرٍ، يُواصلُ المغرب مسيرتهُ نحوَ المستقبلِ بثباتٍ وعزيمةٍ.
كلُ عامٍ وجهازُ الأمنِ الوطني بألفِ خيرٍ، ودامَ عطاؤهُ مُستمرًا في خدمةِ الوطنِ و المواطن.