الى اين نحن ذاهبون، وكيف نقضي على الوباء ، ونحن في تهور مستمر …
محمد .خ
لا زالت فئات عريضة من المواطنين وخاصة شريحة معينة من الشباب لا تتخذ الاحتياطات الضرورية لمواجهة وباء كوفيد 19والحد من تفشيه،حيث لازالوا يعتقدون انه مجرد لعبة وحيلة وسياسة وو.. ..غير مبالين بالتوجيهات الرسمية الصحية،حيث ان أغلبهم لا يطلعون على أعداد المصابين الذي يرتفع يوما عن يوم وكذا عدد الموتى ضحايا هذه الجائحة، والتي تنشرها وتتلوها بلاغات وزارة الصحة،لكنهم مع الأسف يتابعون اخبارا تافهة،او أخبارا وإشاعات عن الفنانين واللاعبين والمغنيين،دون ان يولوا اهتماما لما يجري حولهم وما يحيط بهم من خبر محدق، يهددهم وأسرهم كل يوم،
يتجمعون طيلة النهار والليل ،دون اتخاذ الحيطة والحذر كارتداء القناع الواقي والتباعد واجتناب الاكتظاظ،حتى التلقيح بعضهم يرفض التوجه الى المركز الصحي لإجرائه،لكن لا قدر الله اذا أصابه الفيروس اللعين أنذاك، وعانى الكثير،وكان في حالة خطيرة قد تزهق روحه بسبب الوباء،اذذاك سيندم على سلوكه وتهوره
كما أن بعض الكبار والشيوخ ،يمتنعون عن إجراء التلقيح بدعوى انه هناك موت واحدة ،متناسبن انه لا ينبغي ان نؤدي بانفسنا للتهلكة ،وان لا نلحق الضرر بالغير ايضا، وأن نحمي انفسنا وغيرنا وكما يقال الحذر يغلب القدر.
نتمنى ان نعي جيدا اننا وصلنا الى المرحلة الثالثة بعد تكاثر الحالات المصابة وحالات الوفاة ،مما يستوجب التفكير بعمق في الخطر الذي لا زال يهددنا ،و يهدد اقتصادنا وحياتنا .
فاما ان نعود للحياة الطبيعية، في أقرب وقت او نعيش الكارثة والمأساة، ومفتاح الخروج من هذه الوضعية بين أيدينا..