احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
✍️:حدو شعيب.
يشهد إقليم مكناس وخاصة ببعض الجماعات في الفترة الأخيرة حملات انتخابية سابقة لأوانها في مختلف مناطق المدن كما القرى من طرف الأحزاب المغربية، وذلك بهدف استمالة الناخبين من أجل التصويت عليهم في الإنتخابات الجماعية التي ستعرفها البلاد في شهر شتنبر المقبل.
مازال الرأي المحلي بمنطقة بوفكران وبعض الجماعات المجاورة ،ينتظرون تدخل عامل عمالة إقليم مكناس وإعطاء تعليماته بفتح بحث حول اللقاءات والزرود التي تقام يوميا بالمقاهي والمطاعم وطرق البيوت ليلا من طرف بعض المرشحين واعوانهم وخاصة ببعص الجماعات ، من أجل كسب ثقة المواطنين ، كما تم تنظيم لقاء الأسبوع الماضي بإحدى محطات الوقود من طرف احد المرشحين ومعاونيه من إحدى الضيعات، وحثهم على طرق أبواب البيوت في الخفاء وتلميع صورة المرشح ،وكان الغرض من تلك اللقاءات استمالة الأصوات، وكان يتزعمها شخص معروف بأحد الدواوير الذي يعتزم دخول الإنتخابات،هذا الشخص المعروف بصاحب الإحسان والمحب الجديد بين عشية وضحاها للرياضة والثقافة والداعم الجديد لبعض الفرق الرياضية والجمعيات والذي يعتبرها مطية لأهداف انتخابوية.
والجدير بالذكر أن هذا الشخص أصبح حديث العام و الخاص من قبل رواد موقع التواصل الإجتماعي (فيس بوك )،وكتب شخص على حائطه في الفيس “الى متى سيتم التغاضي عن التحركات المشبوهة للمسمى ( ) في حملات انتخابية سابقة لأوانها تفوح منها رائحة الفساد، وتوزيع الهدايا واستمالة السماسرة والأعيان بالمنطقة ، وأضاف أنه يجب على عامل اقليم مكناس وضع حد لهذه الممارسات التي تغرف من إناء الزمن الغابر الذي قد ولى.
وختم في الأخير أن برلمانيي الإقليم مجبرين على التدخل من أجل مساءلة وزير الداخلية حول هذه الإدعاءات الرائجة والممارسات غير أخلاقية التي أصبح يعرفها إقليم مكناس .
