معاناة الطلبة الجامعيين أبناء إيموزار كندر: حين يتحول الطريق إلى عائق في وجه التعليم
ن.ا
تتجدد معاناة طلبة إيموزار كندر وآيت السبع كل موسم
جامعي مع إشكالية التنقل نحو مدينة فاس، في غياب تام لحلول عملية تضمن حقهم في الولوج إلى التعليم الجامعي في ظروف لائقة.
المشكل بنيوي قديم: غياب حافلات جامعية، وارتفاع تكاليف النقل اليومي إلى حوالي 40 درهما، ما يجعل كثيرا من الطلبة يعيشون على حافة الانقطاع، خصوصا المنحدرين من أسر فقيرة.
ويرى فاعلون جمعويون أن الحل ممكن عبر تدخل الجماعات الترابية والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية لإطلاق مشروع للنقل الجامعي بأسعار رمزية، مؤكدين أن “الاستثمار في النقل الجامعي هو استثمار في مستقبل المنطقة”.
القضية تتجاوز بعدها الاجتماعي لتطرح سؤال العدالة المجالية: كيف يمكن الحديث عن تكافؤ الفرص، في حين يضطر طلبة القرى إلى دفع نصف دخل أسرهم للوصول إلى الجامعة؟
إنها دعوة مفتوحة للمسؤولين وطنيا واقليميا ومحليا : اجعلوا طريق الجامعة طريقا نحو الأمل، لا نحو الإنهاك