احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
أثارت واقعة شهدتها مدينة بني ملال صباح اليوم الجمعة 09 ماي الجاري، جدلاً واسعاً في أوساط الساكنة المحلية، بعد أن توقفت حافلتان قادمتان من مدن الشمال أمام المحطة الطرقية بالمدينة، وأنزلتا العشرات من المهاجرين القادمين من دول إفريقيا جنوب الصحراء.
وأفادت مصادر محلية، أن هذه الظاهرة أصبحت تتكرر بين الحين والآخر، تُسلّط الضوء على ممارسات تفتقر للتنظيم والبعد الإنساني، وتطرح أسئلة حقيقية حول الجهات التي تُنسق أو تغض الطرف عن هذه التحركات، ولماذا يتم اختيار بني ملال كوجهة دائمة لتفريغ هؤلاء المهاجرين؟
عدد من سكان المدينة عبروا عن استيائهم، مشيرين إلى غياب البنية التحتية والخدمات الاجتماعية القادرة على احتواء هذا التدفق، ما يُفاقم التوتر الاجتماعي ويؤثر على الإحساس بالأمن والاستقرار.
كما عبّر مواطنون عن تخوفهم من تصاعد بعض السلوكيات التي وصفوها بـ”غير المنضبطة” في الأحياء التي ينتشر بها المهاجرون، مطالبين السلطات المحلية والجهات المعنية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة، ووضع سياسة واضحة تضمن احترام حقوق المهاجرين وتحافظ على استقرار الساكنة.
عبد المولى جداوي
