أثمنة صاروخية للكراء ترعب طلبة جامعة مولاي اسماعيل الوافدين إلى مكناس

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

✍️:حدو شعيب.

هي ظاهرة غريبة وضربة موجعة للوافدين على مدينة مكناس باحثين عن العلم عبر كليات المدينة ومدارسها، خاصة أولئك الباحثين عن منازل وغرف يكترونها بأحياء تقترب من المحيط الجامعي، إذ يفاجئ أغلبهم بأثمان خيالية لكراء غرف لا ترقى للمستوى الذي يطلبه صاحبها.

 : المجزرة التي تحصل في حق الطلبة بخصوص اثمنة الكراء “الخيالية”، غير معقولة البتة ،وليست بالعادلة والمنطقية .

و ما يزيد الوضعية قتامة، هم بعض السماسرة الذين يشتغلون بشكل غير قانوني بل و متهمون بالنصب على الطلبة ؛ و من بين تجليات هذا النصب والاحتيال، تحديد الكثير منهم طريفة الخروج للبحث عن منازل الكراء حيث تصل هذه الطريفة لأكثر من 100 درهم سواء وجدوا المنزل أم لا ،

هؤلاء السماسرة هم السبب المباشر في زيادة اثمنة الكراء بهذه المدينة الفقيرة التي اغتنى البغض منهم فقط من جيوب الطلبة و الموظفين الوافدين عسكريين و مدنيين باستغلال الظروف والمناسبات.

 فكيف يعقل أن يصل ثمن كراء الغرفة الواحدة لأكثر من 700 درهم !؟

 بحيث أن المنزل الذي يحتوي على خمسة تتجاوز سومته الكرائية 3500 درهم، و كأن المنزل يوجد بحي الرياض بالعاصمة الرباط !

هاته الارقام الخيالية لا توجد حتى في بعض المدن الكبرى ..

و أمام هذه الوضعية المأساوية التي تقض مضاجع الطلبة، و تحول دون استمرار الكثير منهم في طلب العلم.

مما يستوجب وضع حد لهذه الظاهرة المقيتة التي جعلتنا كطلبة وافدين على المدينة ننظر لأصحاب المنازل المخصصة للكراء نظرة المستغل لظروفنا و لمعاناتنا حسب تصريح أحد الطلبة.” .

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.