احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
ذ. بوناصر المصطفى
من أجل تعزيز سبل العيش في المجتمعات المحلية وحماية التراث الثقافي الغني في المجتمعات ترصد الولايات المتحدة مبالغ مهمة لبعض الدول الصديقة، فبعد مشاريع التراث الثقافي في تونس سنة 2001 وحفظ الآلات الموسيقية بمركز الموسيقى العربية والمتوسطية في سيدي بو سعيد سنة 2022، والمسرح الروماني الامبراطوري، ومدينة أودنه الرومانية البربرية القديمة، جاء الدور على المملكة المغربية، لإعطاء إشعاع لتراتها الثقافي في منطقة الأطلس الكبير.
حيث أعلنت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في المغرب عن إطلاق مشروع جديد يهدف إلى حماية التراث الثقافي في منطقة الأطلس الكبير، بدعم من صندوق السفراء للحفاظ على التراث الثقافي وكانت التغريدة التي نشرت على موقع “إكس” للسفير الأمريكي، بونيت تالوار، عبر فيها عن حماسته واستعداده لإطلاق هذا المشروع، مؤكداً أن هذه المبادرة ستسهم في تعزيز سبل العيش في المجتمعات المحلية وحماية التراث الثقافي الغني للمغرب.
لقد جاء هده هذه المبادرة لدعم سبل عيش المجتمعات المحلية وحماية تراثها الثقافي الغني بالمغرب وكذا دعم التنمية في المناطق الريفية عبر تعزيز القطاع الزراعي، والحفاظ على موروثهم الثقافي، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية السياحية في المنطقة حيث خصص مبلغ 425 ألف دولار أمريكي لتمويل أعمال ترميم الهياكل الزراعية والثقافية والتي تعد جزءًا أساسيًا من هدا التراث المغربي، كما تعتبر فرصة لتسليط الضوء على دلك التراث المتميز للأطلس الكبير وتحفيز هده المجتمعات المحلية للمشاركة الفعالة في عمليات الترميم، مما يعزز شعورهم بالانتماء والمسؤولية تجاه الحفاظ على تراثهم.
# فهل هي انطلاقة جيدة لعهد متميز مع الجمهورين؟
# لمادا تعرف العلاقات المغربية الامريكية فتورا نسبيا في حكم الجمهوريين؟
