“حتى لا ننسى الذكرى “العنوان الأبرز لاحتفالات مدرسة الأخوين بافران بذكرى المسيرة الخضراء واليوم المغربي
محمد الخولاني
نظمت مدرسة الأخوين بإفران حفلا بهيجا ومسيرة حاشدة شارك فيها الإداريون والأساتذة والتلاميذ ومجموعة من الأمهات والآباء حاملين الأعلام المغربية مع ترديد أناشيد وطنية من ضمنها صوت الحسن ينادي والمسيرة الخضراء ،وحفل البرنامج لفقرات متنوعة شارك فيها بكل تلقائية رواد هذه المؤسسة الرائدة وذلك احتفاء بالذكرى 49 لانطلاق المسيرة الخضراء التي أعلن عنها مبدعها جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله ثراه ،كما دأبت ذات المؤسسة على تنظيم اليوم المغربي كعادتها كل سنة وهو احتفال خاص يقام كل موسم دراسي لتسليط الضوء على التراث الثقافي المغربي الغني بمشاركة كل المنتسبين لهذه المؤسسة من أطر وتلاميذ ومؤطرات ومؤطرين من جامعة الأخوين ومركز الأخوين بازرو وفعاليات أخرى من المجتمع المدني وتخلل البرنامج فقرات موسيقية وفنية احيتها مجموعة احيدوس والدقايقية في لوحات فنية راقت الجميع ،تجاوب معها الجميع.
هذا وشمل برنامج فعاليات اليوم المغربي مجموعة متنوعة من الأنشطة والمظاهرات من أوراش التي ركزت في مجملها على الحرف المغربية التقليدية مثل التطريز والزليج، والنسيج، واستخراج الزيت، والحناء، وصناعة الصابون، والخط العربي الكوفي . وتهدف هذه الورشات إلى تعريف الطلاب والأساتذة خاصة الأجانب بالتقاليد الثقافية المتنوعة للمغرب، وتعزيز فهم وتقدير أعمق لجذوره العربية والأمازيغية. ومن أبرز الفعاليات الرئيسية للفعالية عرض الأزياء الذي شارك فيه الأساتذة والطلاب والأطفال على حد سواء، حيث يعرضون جمال وتفرد الملابس التقليدية المغربية.وخصصت لهذه الغاية جوائز ووزعت شواهد تقديرية على المشاركات والمشاركين في هذا العرس الاحتفالي بذكرى المسيرة الخضراء واليوم المغربي.
وقدم العرض احتفالاً بصرياً بالزي المغربي الملون والمعقد، حيث يعرض كل شيء بدءاً من التطريز الدقيق للأثواب إلى الألوان النابضة بالحياة للأثواب التقليدية. ويكتسب هذا اليوم أهمية خاصة لأن العديد من المشاركين من الأجانب، مما يتيح لهم فرصة الانغماس في غنى الثقافة المغربية والتواصل مع تاريخها وفنونها.
وتوجت الاحتفالات بوجبة غذاء لفائدة كل المشاركين والحاضرين من أمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات الذين تابعوا هذه التظاهرة الاحتفالية.