احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
توفيق خيري
لا تخلو أية مدينة من المدن المغربية من ظاهرة المخت-لين عقليا أو المتشردين أو من مواطنين بدون مأوى إلا القليل منها، ومن اتخذ مسؤوليها إجراءات التخفيف أو الحد منها وأخيانا يكون على حساب مناطق أخرى بتصديرهم أو ترحيلهم إليها.
اليوم لوحظ ،اعداد من هذه الشريحة تجوب شوارع وأزقة مدينة خريبكة وضواحيها.
.حالات إنسانية لأشخاص في وضعية صحية وعقلية مؤلمة يشهدها العيان وسط المدينة و في عدة محاور أخرى في وضعية صعبة تعرضهم لمخاطر كبيرة من خلال الافتتاح من حاويات الأزبال والنوم بأماكن قد يتعرضون فيها للدغات الحشرات أو الثعابين ،من جهة و قد يتعرض المواطنون كذلك لمخاطر كالاعتداء عليهم من طرف هذه الشريحة المجتمعية وتعرض الأطفال والنساء للاعتداء وممتلكات المواطنين للتخريب.
فهل من تفكير أيها السادة المسؤولين و الجهات المعنية في معالجة هذه الظاهرة بإيوائهم أو عرضهم على أطباء نفسانيبن أو توفير مراكز لاحتضان فئات معينة منهم لمعالجتها أو ضمان استقرارهم العقلي والنفسي .
و يبقى السؤال المطروح :” من أين يأتي هؤلاء الأشخاص ؟؟؟!!! ومن المسؤول عن هذا التكاثر الغير مشهود ؟؟؟
