يوم جحيم في انتظار القطار،وكثرة الاعتذار عن التأخر!
محمد.خ
منذ أسبوعين ،وزبائن القطارات يعيشون عذابا يوميا، بسبب انتظار حلول القطار في الأوقات المشار إليها في التذاكر ، حيث يطل على الزبائن صوت سيدة ،تعلن عن تأخر القطار رقم كذا وكذا لمدة 40 دقيقة،وأحيانا أكثر ،وبتأخر أحد القطارات ،يتغير الموعد والساعة المومإ اليها في التذكرة ،ويومه الأربعاء زادت معاناة المسافرين .بسبب طول الانتظار ،بينما هناك من له موعد أو تنتظره أمور وقضايا مستعجلة قد تضيع مصالح بسبب هذا العطل المتكرر أو الاختلال غير المنتظر في كل وقت وحين.
ومما يزيد الطين بلة ،هو بتأخر القطار وحلول الثاني بعده يقع الازدحام والاكتظاظ حد الاختناق، حيث يصعد الجميع فرارا من جحيم الانتظار،حتى الممرات لا يمكن المرور منها سواء لقضاء الحاجة أو أخذ لحظة للتنفس أو النزول في المحطة التي ترغب فيه.
فكيف سيكون حال المسافرين والزبائن بشكل عام عند حلول الصيف واشتداد الحرارة.
ارحمونا ياسادة.!!!