انتهت الانتخابات ولم تنته الخلافات
بقلم حدو شعيب
انتهت الانتخابات وأسفرت النتائج عن من خسر ومن فاز، رغم أنه ليس فوزا بقدر ما هو تحمل لمسؤولية كبيرة، غير أنه من الملاحظ أنه ورغم إسدال الستار على غمار هذه الانتخابات، إلا أنها خلفت أضرارا جسيمة في بنية العلاقات الاجتماعية بين عامة الناس، إضافة الى خلافات وانقسامات عدة.
فالصديق الذي كان بالأمس القريب هو الصديق والأخ والجار أصبح اليوم هو الغريب والعدو…،
كل هذا فقط لاختلاف الألوان والتوجهات السياسية والتي من المفروض أصلا ان تبقى بعيدة كل البعد عن العلاقات الشخصية والاجتماعية بين الأفراد.
وحيث إنه لا يعقل أن تحطم هذه المحطة الانتخابية كل ما تم بناؤه على مر السنين فإنه من الواجب ومن الضروري إعادة توحيد الصفوف والعمل من أجل المبتغى الأكبر والهدف الأسمى ألا وهو فعل كل ما فيه الخير والمصلحة العامة، سواء للبلاد أو للعباد، كما كان الأمر في الماضي القريب جدا جدا …..ففي الاتحاد قوة وفي التفرقة ضعف.
أكتب رسالتي، هذه كشاب غيور ورافض لهذا النوع من الخلافات والنزاعات التي لا تفيد في شيء سوى أنها ترجعنا سنين إلى الوراء، تقبلوا مروري.