خمسة أعضاء من حزب الحمامة ضيعوا على حزبهم رئاسة بلدية سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة و يواجهون قرار العزل.
المراسل
يسير خمسة أعضاء من حزب التجمع الوطني للأحرار نحو تضييع فرصة رئاسة بلدية سيدي رحال بإقليم قلعة السراغنة من يد حزب الحمامة بالتحالف مع خمسة أعضاء آخرين من حزب الحركة الاجتماعية الديمقراطية تاركين التحالف مع حزب الأصالة والمعاصرة الذي حصل على ثماني مقاعد في تحالف وصف بكونه لم يحترم توجهات التحالف الثلاثي بجهة مراكش آسفي” حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الاستقلال و حزب الأصالة والمعاصرة”.
ومن طرائف التحالف المذكور، هو إصدار بيان من طرف الأعضاء الخمسة لحزب “الإريني” و الأعضاء الخمسة لحزب الحركة الديمقراطية الإجتماعية، قبل أن يتم تكذيبه يؤكد فيه التجمع والحركة الاجتماعية اقتسام الفترة الولائية سنتين ونصف لكل حزب مع العلم ان الفترة الولائية مجموعها ست سنوات.
إلى ذلك أصدرت التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار بيانا تؤكد من خلاله رفضها لأي تحالف خارج التحالف الثلاثي ” البام والاستقلال والاريني” وكل من خرج عن ذلك يعرض نفسه للعزل وفقدان مقعده الانتخابي بالجماعة .
التنسيقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للأحرار أكدت عدم منحها للتزكية للأعضاء الخمسة في حالة تحالفهم مع الحركة الديمقراطية الاجتماعية، وفي هذه الحالة سيتسبب الاعضاء المذكورين في فقدان الحزب لرئاسة بلدية سيدي رحال مع العلم ان الاعضاء الثمانية لحزب البام عبروا عن استعدادهم لمنح الرئاسة لحزب الحمامة.
الأعضاء الخمسة يسيرون نحو تضييع الرئاسة من يد حزب الحمامة ببلدية سيدي رحال ويواجهون خطر العزل لأن التزكية لن يحصلون عليها من طرف التنسيقية الجهوية لحزب الحمامة الذي سيعمل قرار العزل في حق الاعضاء الخمسة المذكورين .