باي باي السنبلة التي عمرت كثيرا برئاسة جماعة الفقيه بن صالح في شخص “الوزير” مبديع.
م .ح/م.خ
بعد أزيد من ربع قرن( 26 سنة) من تسيير جماعة الفقيه بن صالح من طرف حزب الحركة الشعبية برئاسة الوزير السابق والبرلماني الحركي القابع في السجن الحالي بتهم ثقيلة.
يتمكن حزب الاستقلال من الفوز برئاسة جماعة الفقيه بن صالح في شخص الإستقلالي رحال الرحالي عضو المكتب التنفيذي لحزب الاستقلال ومنسقه بالجهة،وإزاحة حزب السنبلة من كفة التسيير بعد أن عمرت وعشعشت بهذه الجماعة، حتى اعتقد البعض أنها ضيعة .
وبعد جلسات ماراطونية و تأجيل انعقاد الدورات لانتخاب الرئيس والمكتب الجديد،
وأخيرا يتم عقده جلسة الانتخاب وبعد كسر شوكة الحمامة وإزالتها من الطريق رغم محاولات عديدة لزعيم الحمامة لكسر وتفتيت تحالف الميزان مع أحزاب وطنية. ،
حيث انعقد صبيحة يوم الثلاثاء 21 نونبر الجاري اجتماعا بقصر البلدية بحضور تحالف عضو اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال رحال مكاوي و غاب عنه نحالف الحمامة بعدما لم تنجح جميع مناوراتهم ليتم انتخاب مكاوي رحال رئيسا و جاءت تشكيلة المكتب على الشكل الآتي :
محمد لفصالي : حزب الاستقلال
محمد سكدال : الحركة الشعبية
اسماء شفيق : الحركة الشعبية
عبد الهادي مريد: الأصالة والمعاصرة
احمد كصابي: الوسط الاجتماعي
محمد البور : الاتحاد الاشتراكي
الصالحة رمضان : جبهة القوى الديمقراطية
و جاء انتخاب مكتب المجلس مباشرة بعد توصل السلطة المحلية بقرار إقالة الرئيس مبديع
و يأمل سكان الفقيه بن صالح الذين تفاودوا بأعداد كبيرة على قصر البلدية أن ينجح الرئيس الجديد بالنهوض بالجماعة في مختلف الميادين حسب إختصاصاته وامكانياتوالجماعة والترافع من أجل الترافع عن القضايا التي تستأثر باهتمام المواطنين.علما أن الرئيس المنتخب حاليا هتقلد عدة مهام من بينها كاتب عام لوزارة الصحة في عهد حكومة عباس الفاسي وهو سياسي محنك حيث خبر مجال التسيير والتدبير.
فهل يفلح في إخراج الجماعة من مخلفات الماضي ،ذاك ما تنتظره ساكنة جماعة الفقيه بن صالح.