احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
إدريس بنيحيى
عقد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين 30 أكتوبر الجاري، إجتماعا مع النقابات التعليمية،من أجل مناقشة النظام الأساسي الموحد الجديد،كما حضر اللقاء شكيب بن موسى بٱعتباره وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة،
هذا وقد جاء هذا اللقاء بناء على ما عرفته الساحة التعليمية من ٱحتجاجات وإضرابات في مختلف الأقاليم المغربية حيث وصلت نسب الإضراب مابين 90 و100 بالمئة مما عرقل السير العادي للمدرسة العمومية.
وعن حيثيات اللقاء الحكومي مع النقابات،كشف يونس فيراشين، الكاتب لكدش،أن النقابات التعليمية عبرت عن إحتجاجها لعزيز أخنوش، عن المنهجية التي تتعامل بها وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بخصوص النظام الأساسي، إذ بعد سنتين من الحوار واللجن التقنية والإتفاقين،يقول يونس فيراشين تنفرد بإصدار نظاما أساسيا ”غير متوافق حوله وتم تهريبه إلى مجلس الحكومة”.
وأوضح يونس فيراشين،ضمن حديثه لمجموعة من المنابر الإعلامية أن النقابات التعليمية،ٱحتجت أيضا على مضامين النظام الأساسي التي”لا تنسجم” مع المطالب التي أكدت وعبرت عنها النقابات في كل لقاءات الحوار وأكدت عليها في الإتفاقين مع الوزارة،
كما أشار إلى أن غضب نساء ورجال التعليم يبرهن أن النظام الأساسي الجديد ”لا يلبي طموحات وٱنتظارات الشغيلة التعليمية في ظل متغيرات متعددة”.
ودعت النقابات خلال الإجتماع مع السيد عزيز أخنوش،إلى مراجعة النظام الأساسي للتعليم بما يحقق مطالب المحتجين عليه سواء الفئوية أو كذلك تحسين الدخل.
وأبرز أنه تم الإتفاق بين رئيس الحكومة والنقابات،على مراجعة النظام الأساسي للتعليم،من خلال ”تجويده”، وأن يكون حوار هذا التجويد تحت إشراف رئاسة الحكومة،وبحضور القطاعات الوزارية المعنية.
وشدد يونس فيراشين على أن الدعوة إلى إشراف عزيز أخنوش على الحوار يعود إلى انعدام الثقة بين النقابات والوزارة بسبب ما وقع،وأن الأمر يتطلب ضمانات جديدة من بينها إشراف رئاسة الحكومة وأيضا حضور القطاعات الوزارية المعنية.
