جماعة واد ايفران: شباب أيت لياس تحت رحمة البطالة و غياب ملاعب القرب و مشاريع تنموية
✍️:حدو شعيب.
يظهر أن المنتخبين بالجماعة القروية واد ايفران بإقليم ايفران، أرادوا أن يجعلوا من هذه المنطقة مهمشة و منسية .. لا من حيث التسيير و لا من حيث التخطيط و هيكلة المركز و النهوض به.
ما يحدث لشباب أيت لياس منطقة واد ايفران ، سببه التهميش و الإقصاء و غياب رؤية واضحة لدى المسؤولين و المنتخبين، و عدم جعل الشباب في صلب اهتمامهم ، و حتى المشاريع التي خرجت إلى النور لا نلمس فيها أي اهتمام بشباب أيت مروول عامة و شباب أيت لياس خاصة.
و رغم أن منطقة واد ايفران من أهم المناطق بالمغرب بإعتبارها منطقة غابوية و فلاحية بامتياز ، إلا أن شبابها يعاني الويلات من بطالة و إقصاء ، و هذا ما جعله مهمشا وخارج التنمية
و ما يثير الإنتباه هو غياب المشاريع الرياضية ، و لعل ملعب القرب الوحيد الذي يتواجد بالجماعة، أصبح محطة للأزبال و النفايات المحيطة به و بداخله روث البهائم و الحمير باعتباره مربض للدواب التي تقصده من القرى المجاورة من اجل سوقها الأسبوعي ، دون أن يتدخل المجلس و يعيد إصلاحه.
و رغم أن الدولة راهنت على ملاعب القرب من أجل التخفيف من حدة الإحتقان لدى الشباب و الحد من البطالة و الإدمان ، إلا أن ملعب كرة القدم بجماعة واد ايفران، و التي تمارس فيه عدة أندية بقسم الهواة ، لا يصلح بتاتا لممارسة كرة القدم ، رغم مطالبة الشباب بتعشيب هذا الملعب و الذي لم ينجوط هو الأخر من المواشي و الأبقار التي تقتات من الأعشاب الموجودة بجنباته.