أزيلال : خواطر شابة تبحث عن الحق في زمن نكث العهود وإغفال الوعود .

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

سلمى أيت سلام ابنة جماعة واولى إقليم ازيلال

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي لا تضيع ودائعه.

أولا، قبل كل شيء ليعيش الحق وبسم الحق أنا لست هنا لغسل دماغ أحد، فلكل منا فكرته وحريته الخاصة، ولكل منا عقل يميز به بين الصواب و الخطأ. أنا فقط هنا لتوضيح بعد الأمور و لإيصال رسالة الحق.. ومن أجل مصلحة الجميع، والله يشهد على نوايانا ،أننا هنا من أجل مصلحتنا العامة ولا مصلحة خاصة تهمنا، وعرق جبيننا ،وبحة أصواتنا تشهد على هذا.. أنا أريد أن اسأل في المقدمة أولا عن سؤال لايزال جوابه مبهم، هل منا أحد هنا غير متضرر أحقا واولى لا ضرر بها هل كل الإمكانيات متاحة للجميع…

إخواني لا أحد منا غير متضرر فقط البعض منا يعترف ببشاعة الأمور أمام الستار والبعض خلف الستار، خوفا وجبنا ممن انتخبناهم . 50 عام من الإهمال والذل والإهانة والتهميش، ولا زلنا غير مبالين. أين المصلحة العامة التي وعدكم بها.. أ لا ترون أن المصلحة الخاصة فقط هي المتواجدة. أ نحن من سهروا أجدادنا رحمهم الله من أجل استقلالنا، نزفوا الذماء فقط من أجل حريتنا، وبما نجزيهم هل بالغدر وتشويه صورتهم. أمام أشباه الرجال ،أين زمان هذا ،طغت فيه المادة ونكران العهد، والتملص من الوعود ،نحن جميعا يوم الحساب مسؤولون وسنحاسب أمام الله عن ماذا فعلنا لبلادنا. ومسؤولون عن تعب ودموع أجدادنا ،زمن كانت فيه دموع الرجال رمز للشهامة وحب الوطن، زمن لن تستطيع أطنان من الذهب والأموال كسر كلمة الحق وكلمة الرجال، كانت المصلحة العامة أشرف من الأنانية المريضة التي لدى البعض .

الآن يبيعون أنفسهم بورقة زرقاء.، ومن أجل عداوة تافهة لا تظهر إلا في الشهور والأيام الأخيرة من الانتخابات، تقول لهم اتبعوا طريق الحق ، يقولون لك انت عدونا “أ لهذه الدرجة أصبح الحق لا يطاق، والكذب والخداع يقدس،!

يا للعجب أين هم الشباب أين هم العقول الواعية والمثقفة أين هم الرجال. أم أصبحنا في زمن أصبحت فيه المرأة الماكرة والمنافقة صاحبة الكلمة الأقوى،

أين هي المرأة الحكيمة الشريفة المحصنة القوية العفيفة التي كانت تقف في وجه زوجها وأولادها وأهلها من أجل الحق. ألهذه الدرجة أصبح مستقبل وأحلام أبنائكم دون قيمة. كم من فتاة تخلت عن تعليمها من السنة السادس ابتدائي لعدم توفر مدارس وكم من فتاة تركت تعليمها من السنة التاسعة إعدادي لعدم توفر ثانويات ولضعف إمكانياتها و بسبب بعد المسافة ،و منعها من طرف أبويها تضطر الفتاة بالتخلي عن أحلامها ومستقبلها، ويتم إنشاء مجتمع أمي، يسيرونه أصحاب المصالح الخاصة.

أين هي الوعود والمشاريع التي سمعنا ووعدونا بها ، تم تحويلها من أجل مشاريع أبنائنا ومن أجل الإصلاحات العامة لم نر منها أي شيء، وأنتم تعلمون أين تختفي. مشاريع عامة أصبحت مشاريع خاصة من الغنم والبقر والأراضي… نحن نعلم وأنتم تعلمون أن المستفيد الوحيد من كل هذا هو رئيسكم الذي تعتبرونه سيدكم. والسيادة لله تعالى هو رب الحق ونحن مع الحق، والله لن ينتصر إلا الحق. أين هم شباب المستقبل الذين سيؤسسون أسرة ألا يكفيكم ما عانيتم، أ سيكون مصير أبنائكم كمصيركم الحالي، ما ذنبهم إلا أن آباءهم ناموا على سمعهم وأبصارهم و أفواههم أغلقت خشية وخوفا من المنتخب ،والله الذي يخشى غير الله لا حياة له فالخوف من الخالق لا غيره. إلى متى سندعي أننا لا نبالي إلى متى ستستمر إهانتنا وجرح كرامتنا ألم يحن، وقت النضال والكفاح من أجل الأفضل نحن شباب المستقبل ،ولن نصمت عن حقوقنا، كما فعل السفهاء الذين ساهموا في تذمير بلدتنا. جماعتنا من أكبر الجماعات في الجهة 27000نسمة ،لكن لا تغيير، كل سنة نأمل بتغيير الأحوال للأفضل، لكن نصطدم بالواقع المهمش، لا تغيير سوى التهميش بسبب اختيار وأنانية البعض. أبسط الحقوق غير متوفرة:

كالطرق، والمصابيح العمومية و المدارس والثانوية، والطاقم الطبي، وأبسطهم حاويات النفايات الغير متوفرة، ماذا تنتظرون من رئيس. قال بلسانه لم أقم بجمع النفايات من أمام منزلي وتريدون مني أن أقوم بجمع نفاياتكم، عذرا يا شبه الرئيس لكن هذا واجبك ومن لا يستطيع تحمل مسؤوليته فلينسحب.. يقولون أننا نبيع أنفسنا من أجله لمدة 50عام فقط لغسله عقولنا بوعوده الكاذبة، ونحن نقوم بتصديقه ومساندته، والتصفيق له في كل مرة، يقولون يخدعهم ويصدقونه كالأغبياء أين كرامتكم ورجولتكم ،يقولون عنكم أغبياء عبيد ألهذه الدرجة ضميركم ميت. كفى كفانا خداعا كفانا تهميشا كفانا ظلما لأنفسنا كفانا ذلا وقهرا كفانا خيانة لبلادنا كفى. فمهما ظن الظالم أنه المنتصر ففي الآخير لن ينتصر إلا الحق والله لن يضيع تعبكم.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.