الحملة الانتخابية و سؤال الثقافة.

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

 

 

 

 

 

بقلم : هشام اتوليك

يلاحظ أن عددا من البرامج الانتخابية لم تتطرق للشق الثقافي ، اللهم وعودا “محتشمة و الفضفاضة” في آخر الصفحة تخص تنشيط الفضاءات و تثمين الموروث الثقافي.

وهكذا لا عجب أن يدعيَ الثقافةَ وخدمتَها الأميون والجهلة. الذين لا يرون منها إلا كعكتها اللذيذة،

ويستعجلون وقت التهام أكبر شطيرة منها. ثم لا يلبثون أن يصبحوا أعداءً ألدّةً لأهل الثقافة الحقيقيين. يتربصون بهم في كل مرصد، ويدبرون لهم المكائد في الزوايا المظلمة من المقاهي.

يستأجرون الأفواه والأقلام لتجميل صورتهم أمام مرايا الداعمين.

غياب استراتيجية قادرة على استيعاب ما يدور في ذهن الفئات المختلفة ، يبين طبيعة تفكير بعض الأحزاب وتعاملها بشيء من التعالي واعتبارها رفاهية اجتماعية و أخر اهتمام المواطن رغم ان دستور 2011 في الفصل 19 أولى أهمية بالغة للحق في الثقافة كي يكون عنصرا من عناصر التنمية..

و إعداد المواطن للتعبير عن طاقاته الإبداعية تأهيلا ينسجم مع الرؤية الملكية السامية للقطاع.

 

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.