جمال الحداوي  يقدم بعض الملاحظات حول اللائحة الكاملة لوكلاء اللوائح للإنتخابات. الجماعية بالخميسات

جمال الحداوي الخميسات

لو كانت الكرة الأرضية بمن وما فيها وعليها من عاقل وغير عاقل من البشر وغير البشر ثابتون على احوالهم ،لثبت بعض الإخوة في مواقفهم وبقوا على عهدهم ووعدهم ولكن من خلال اللائحة التالية يمكن أن نقدم بعض الملاحظات البسيطة في حدود اللباقة وادب الحوار دون المس بكرامة احد من الإخوان او الأخوات فكل بني آدم مكرمون عند الله سبحانه وتعالى حتى العاصي منهم والمؤمن وهو الذي يرزق من يشاء بخير حساب( على الاقل في الدنيا وفي الآخرة كلام أخر)

يقول تعالى { كلا نمد هؤلاء و هؤلاء من عطاء ربك وما كان عطاء ربك محصورا }

صدق الله العظيم

ولعل من ضمن الملاحظات التي يمكن تقديمها في هذا المجال هو أن بعض الإخوان وهذا حقهم وهم من الوجوه المألوفة في الساحة السياسية يلاحظ انهم في كل ولاية يغيرون جلدهم اوحزبهم، طبعاً حسب مصلحتهم الخاصة أولا ، والملاحظة الثانية هي تهم الأشخاص الذين صمدوا مع توجهاتهم السابقة، فهؤلاء هم الذين انطبق عليهم قول الشاعر: انا التوازن ببن من فروا ومن صمدوا، اما الملاحظة الثالثة فتتعلق بمجموعة من الأشخاص الذين سيجربون حظهم لأول مرة في هذا الصراع المحموم والذي لا يدخله  إلا أصحاب النفس الطويل، فربما البعض منهم ألف المنصب الى درجة انه يقول: أموت وأنا على الكرسي، والبعض ما زال يؤمن بفكرة الناس احبوني وارغموني على الترشح ونسي او تناسى ولنفسك عليك حق،،،،ياما في الدنيا حاجات والرأي العام في المدينة البائسة الحزينة ماذا يقول،،؟  يقول هذا العام سيكون هناك عددا كبيرا من الضحايا، بل يقول هناك بعض اللوائح التي لا امل لها في الفوز، وانا اقول للإخوة و الأحبة نحن المواطنين ( والنصب على الإختصاص) من سنكون الضحايا اذا بقيت دار لقمان على حالها وابتلينا بمجلس بني على باطل، ووقع فيه تلاعب ببيع وشراء ووزعت في المناصب والمراتب على اصحاب المغانم، لأن ثقافة التجار اشتر بالرخيص وبع بالغالي، وجلالة الملك ايده الله ونصره حذرنا من اختيار الشخص الفاسد في يوم الإقتراع سيكون ضميرنا علينا هو الشاهد .

هذه كلمة حق كتبتها لجميع الإخوان الأعزاء دون أن اقصد اي شخص يسعى إلى ساكنة  المدينة ولكن الأشرار الذين ضيعوا المدينة في العديد من حقوقها وقدموا مصالحهم الشخصية على مصلحتها العامة كثر ،وأختم بالمثل العربي القائل( إن لم تستحي فافعل ماشئت)  فغدا ربما نجد من لم يستحي قد اخرج خفافيش الظلام من اوكارها لشراء الذمم

دون خجل ولاوجل،، فمن لايخافون من الخالق ،لايهمهم المخلوق الضعيف والذي من مصلحتهم ان يبقى طول حياته كادحا، بائسا .