هل عقمت نساء إقليم ايفران عن إنجاب رجال يدافعون عليها..؟؟
✍️:حدو شعيب.
إقليم ايفران ربما الإقليم الوحيد الذي ماضيه أحسن من حاضره ، و أصبح مهزلة بكل المقاييس على جميع المستويات فلا شيء يسر الناظرين في هذا الإقليم الذي لازال تخيم عليه القيم الفاسدة للبادية و لا نخوة لبعض أبنائه للدفاع عن منطقتهم و محاولة إزالتها من مستنقع فاسد يشوه صورتها في نظر القريب قبل البعيد .
فهذا الإقليم رغم امتلاكه لكل المقومات ليكون معتلي الصدارة في كل مجالات التنمية، لكن واقع الحال يكذب ذلك ،كيف لا ،و إقليم ايفران يحتضن على ترابه أكبر منتجع غابوي في أفريقيا ،لكن لا يشتغل به أبناؤه الذين يقبعون تحت شبح البطالة صباح مساء،
و لا يشفع للإقليم كذلك بشيء اعتباره شريان الجهة الذي يمولها بأغلب أنواع الخضر و الفواكه و اللحوم و الخشب، لا يجد الفلاح حتى سوقا مركزيا لتسويق منتوجاته دون عناء التنقل إلى سوق الجملة بمكناس ليس انتهاء بامتلاكه سلالة تيمحضيت أشهر السلل على الصعيد الوطني، يمتد تاريخها لأمد بعيد من الزمن و لا تجد ثمن اللحوم في متناول أبناء الإقليم..كل هذا و الإقليم يقبع في قاع جميع القطاعات الحيوية.
فابتداء بدخولك إلى عاصمة الورديات بالإقليم قرية سيدي عدي و أمغاس ستعرف أنها اسم على غير مسمى حيث تستقبلك مظاهر لا تمت لسمعة اسم القريتين بشيء و أبسط مثال على ذلك حالة الطرق و التي كأنها شنت عليها غارات من طائرات حربية و لا تختلف هذه المظاهر في معظم جماعات الإقليم و إذا مررنا على أكثر القطاعات أهمية و هو الصحة فستجد حكايات من ضرب الخيال لكنها واقع مر، و نحن في عز أزمة اجتياح هذا الفيروس المغرب ، ولا يغرن أحد امتلاكه أيضا مقاعد برلمانية بغرفتي البرلمان لأنه و بكل بساطة لا نرى هؤلاء يقفون وقفة رجل واحد لتنمية الإقليم ،كيف لا و ممثل الإقليم لا يقطن أصلا بالإقليم، و لا يزوره إلا مرة كل شهر أو شهرين و تحطيمه الرقم القياسي في الغياب عن جلسات البرلمان و إن حالفه الحظ وحضر ينام فيها و يصحى خارجها و الآخرون لا يسمع لهم صوت أصلا لتبقى الساكنة تعاني لوحدها و تتحمل نتيجة مقاطعتها أو تصويتها لمثل هؤلاء..
خلاصة القول هي:أن ساكنة ايفران يجب عليها تغير ثقتها وتقدمها لمن يغار عليها…