احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
فلاش 24 – ك.ب
ساد قلق كبير وغضب عارم في صفوف مناضلي حزب الاستقلال بطنجة خاصة في صفوف الشباب بعد إقدام المنسق الجهوي على تزكية أصحاب الشكارة كما يدعي مجموعة من الغاضبين وإقصاء وتهميش الكفاءات والأطر الشبابية التي ظلت لصيقة بالنضال الحزبي، وساهموا بشكل كببير في إشعاع الحزب بطنجة .
هذا الغضب العارم ينذر بزلزال قوي قد ينجم عنه استقالات بالجملة تلوح في الأفق أو تجميد العضوية ،إذا لم تبادر القيادة الحزبية بحل المشكل على وجه السرعة.
ما يقع اليوم في حزب الإستقلال من زلزال داخلي في مدينة طنجة هو نتاج طبيعي لإرهاصات الأمس القريب من ممارسات الإقصاء و تغليب المصالح الشخصية على حساب المصلحة العامة
السؤال هنا ما هو دور الفروع فيما يحدث و ماهي آليات اختيار المرشحين خصوصا أن كل ما يحدث يحصل بمباركة المنسق الجهوي الذي يقطن بالرباط و لا تربطه أي علاقة بطنجة سوى تاريخ الإزدياد و ليس له أي امتداد شعبي بالإقليم و يشرف على كل الخروقات رغبة منه في الحصول على دعم المرشحين من أجل تزكيته كوكيل للائحة الحزب بالجهة خصوصا أن الإستحقاقات التشريعية و الجهوية و الجماعية ستجري في يوم واحد و قد استخدم سياسة فرق تسد داخل الإقليم و زرع الفتن بين المناضلين حسب بعض المناضلين..
وقد تطرق لموضوع تهميش الشباب والكفاءات الحزبية بطنجة الأستاذ منير البكاري إطار استقلالي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الإستقلالية في تدوينة بمواقع التواصل الاجتماعي يثير الى هذه الإشكالية التي باتت تؤرق الشباب والمناضلين الحقيقيين بعد إبعاد الكفاءات وإقصاؤهم واستقطاب أشباح .
