هل تتحول مولاي بوسلهام” إلى وكر للدعارة؟؟
زائر متجول
لاتزال ساكنة مولاي بوسلهام تشتكي من استمرار تفشي ظاهرة “الدعارة” بالمنطقة في غياب أية مراقبة او محاسبة، حيث أصبحت سوق الدعارة سوقا رائجة بمولاي بوسلهام،لا بالنسبة لممتهنات الدعارة و لا بالنسبة للسماسرة الذين يقتاتون من بيع أجساد فتيات مغلوبات على أمرهن -بشكل أو بأخر –
وهي سوق رائجة أيضا بالنسبة لأصحاب الشقق والفيلات التي باتت تكترى بأثمان باهضة للساعة الواحدة، على مرأى ومسمع من الجميع دون أن يحرك أحد ساكنا
علما أن شوارع و أحياء بهاته المدينة الساحلية الصغيرة،اضحت معروفة بالدعارة وزبنائها، كشارع “دشروى” مثلا ،وهو ما يطرح سؤالا كبيرا عريضا: لماذا يتقاعس المسؤولون بمنطقة مولاي بوسلهام عن محاربة هاته الظاهرة اللاأخلاقية والضرب على يد المتاجرين بأجساد النساء؟
وعوض تنمية بنياتها التحتية والفندقية ..وتأهيلها لتكون حاضرة سياحية نتركها لتتحول الى وكر للدعارة ؟؟؟؟؟