بيان حقيقة من ولاية أمن بني ملال : لا صحة لادعاءات تحويل مقر أمني بخنيفرة إلى مأوى للمتشردين
مراسلة خنيفرة.. محمد المالكي.
في رد حازم على ما تم ترويجه ببعض المواقع الإلكترونية المحلية، نفت ولاية أمن بني ملال بشكل قاطع صحة الأخبار الزائفة التي ادعت أن أحد المقرات الأمنية السابقة بمدينة خنيفرة تحول إلى مأوى للمتشردين ومرتع للنفايات.
وأكدت الولاية، في بيان حقيقة رسمي، أن البناية موضوع الخبر لم تعد مقرا أمنيا منذ ما يقارب ست سنوات، وذلك بعد انتهاء عقد كرائها وانتقال المصالح الأمنية التي كانت تشتغل بها إلى مقرات جديدة بمدينة خنيفرة.
وتتوفر هذه المقرات، بحسب البيان، على فضاءات عمل مدمجة وعصرية تمكن من تحسين ظروف اشتغال موظفي الأمن وتجويد خدمات الاستقبال والتواصل مع المواطنين.
وأضافت ولاية أمن بني ملال أن الخبر الزائف المتداول من شأنه أن يحدث شعورا زائفا بعدم الإحساس بالأمن لدى الساكنة، مؤكدة في الوقت نفسه حرصها الدائم على التفاعل الجدي والإيجابي مع كل ما ينشر إعلاميا حول القضايا ذات الصلة بالشأن الأمني.
واختتم البيان بالتشديد على أن مصالح الأمن الوطني تظل منفتحة على مختلف وسائل الإعلام الجادة، حرصا منها على ضمان حق المواطن في المعلومة الصحيحة، ومحاربة كل أشكال الأخبار المغلوطة التي تمس بثقة الرأي العام في مؤسسات الدولة.