احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
مراسلة خنيفرة – فلاش 24.
في حادثة أليمة هزت مشاعر سكان مدينة خنيفرة، لقي طفل يبلغ من العمر 12 عامًا مصرعه غرقًا في نهر أم الربيع، عشية اليوم الأربعاء 19 مارس 2025. الحادثة المؤلمة وقعت بالقرب من القنطرة الإسماعيلية المحادية للمحكمة الابتدائية بخنيفرة، حيث كان الطفل يلعب مع صديقه في منطقة خطرة.
ووفقًا للمعلومات الأولية، فإن الطفلين، المنحدرين من حي “أمالو إغريبن”، كانا يحاولان القفز إلى الضفة الأخرى للنهر في إطار تحدٍ بينهما لإثبات من سيكون الأكثر جرأة. وقد اختارا مكانًا ضيقًا تحت القنطرة حيث يكون مجرى النهر سريعًا وخطيرًا. أثناء محاولتهما تنفيذ هذا التحدي المحفوف بالمخاطر، سقط أحد الطفلين في المياه المتدفقة بعنف، ولم يتمكن من الخروج، ليختفي عن الأنظار في لحظات مروعة.
عقب تلقي السلطات المحلية إشعارًا بالحادث، هرعت فرق الوقاية المدنية وعناصر الأمن إلى مكان الحادث للبدء فورًا في عمليات البحث والإنقاذ. وعلى الرغم من الجهود المكثفة التي بذلتها فرق الإنقاذ، إلا أنهم لم يتمكنوا من العثور على الطفل إلا بعد فوات الأوان.
وقد تم فتح تحقيق معمق لمعرفة ظروف الحادث وتحديد المسؤوليات، خاصة فيما يتعلق بوجود الأطفال في منطقة خطرة دون رقابة كافية. كما تم توجيه نداءات لأهالي المنطقة بضرورة مراقبة أطفالهم وتوعيتهم بمخاطر الاقتراب من الأماكن الخطرة، خاصة في ظل تدفق مياه النهر بقوة خلال هذه الفترة من العام.
هذه الحادثة المؤلمة تذكرنا بأهمية تعزيز الوعي المجتمعي حول مخاطر اللعب في الأماكن الخطرة، وضرورة توفير مرافق ترفيهية آمنة للأطفال في المناطق الحضرية والقروية على حد سواء. كما تبرز الحاجة إلى تكثيف الجهود التوعوية والتثقيفية لحماية أطفالنا من مثل هذه الحوادث المأساوية.
