الفرحة تطبع وجوه التلاميذ في أول يوم من انطلاق الدراسة بشكل فعلي بكل ربوع المملكة وفق نمط التعليم الحضوري

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

.

✍️:حدو شعيب.

لاشك أن الجميع وقف على أجواء الحبور والسرور التي بدت على وجوه جل الوافدات والوافدين على المؤسسات التعليمية صبيحة اليوم الأول من الدخول المدرسي الجديد 2021/2022، سواء تعلق الأمر بالتلميذات والتلاميذ أو بأمهاتهم وأولياء أمورهم، أو بالأطر الإدارية والتربوية وجميع المتدخلين في العملية التربوية. التي تعمل على قدم وساق لتهيئة الظروف المناسبة لاستقبال التلاميذ (ات)، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على كون المدرسة المغربية مصدر فرح وغبطة وانشراح لولا ما يحيق بها من نقد هدام و قلة من ذوي النوايا السيئة التي تنوي بها وبالعاملين بها الأذية و السوء والفحشاء.

وبما أن المدرسة والتعليم شأن مجتمعي، فإنها لن تقوم لها قائمة ولن تصلح سكتها إلا بتعاون الجميع، لأن التعاون هو أساس النجاح، و الكل مدعو للانخراط من أجل سنة دراسية ناجحة وموفقة وآمنة، للدفع بالمجهودات والدور الكبير الذي تقوم به مختلف الأطقم التربوية والإدارية بالمؤسسات التعليمية والأطر والمسؤولين وجمعيات امهات وآباء واولياء التلاميذ وغيرها للغاية نفسها، وبلوغ مستوى لائق من التنظيم الجيد والمحكم المساعد على تنزيل التعلمات و تملك المكتسبات والمهارات بالشكل الصحيح و المطلوب.

طيب، ألا يحق لنا والحالة هاته أن نتساءل ونندهش من حجم الظلم الذي يلحق المدرسة والعاملين بها ؟ ولمصلحة من يراد تبخيس أدوارها و وظائفها؟ وما السبيل لإعادة هيبة المدرسة المغربية وأوجها ومكانتها ؟

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.