المنتخب المغربي يستعد لمواجهة الغابون غدا الجمعة
فلاش سبورت:عصام شوقي
يشهد ملعب مدينة فرانس فيل بالغابون غدًا الجمعة مواجهة قوية ستجمع بين المنتخب المغربي ونظيره الغابوني ضمن الجولة الخامسة من تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2025 التي ستحتضنها بلادنا..
ويمتلك “أسود الأطلس” تفوقًا طفيفًا في تاريخ المواجهات المباشرة بين الفريقين، حيث التقيا 16 مرة منذ التسعينيات، وحقق المغرب 7 انتصارات مقابل 6 انتصارات للغابون، بينما انتهت 3 مباريات بالتعادل.
وبدأت المواجهات الرسمية بين المغرب والغابون في تصفيات كأس العالم 1998، حيث تفوق المغرب في لقاء الذهاب بنتيجة 4-0، وواصل انتصاره في لقاء العودة بنتيجة 2-0، كما شهدت تصفيات كأس إفريقيا 2000 فوز الغابون ذهابًا بهدفين دون رد وردت بنفس القوة بهدف آخر في مباراة العودة.
وخلال تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2002، عاد المنتخب المغربي بقوة وحقق فوزين متتاليين، حيث انتصر بهدف نظيف ذهابًا وبهدفين نظيفين في الإياب…أما أكبر انتصار للمغرب فجاء عام 2006 في مباراة ودية انتهت بنتيجة ساحقة 6-0.
في المقابل، حقق الغابون فوزين مهمين على المغرب في تصفيات كأس العالم 2010 بنتيجتي 2-1 و3-1، وشهدت بطولة كأس الأمم الإفريقية 2012 تفوق الغابون بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مباراة مثيرة.
و في السنوات الأخيرة، تنوعت نتائج الفريقين، حيث تعادل المنتخبان في عدة مواجهات، من بينها مباراة ودية عام 2014 بنتيجة 1-1، ومواجهة ضمن تصفيات كأس العالم 2018 انتهت بالتعادل السلبي 0-0…وفي كأس إفريقيا 2022، تعادلا مرة أخرى بنتيجة 2-2.
أما آخر مواجهاتهما في شتنبر 2023 ضمن التصفيات الحالية، فقد نجح “أسود الأطلس” في تحقيق فوز كاسح بنتيجة 4-1، ما يعطي دفعة قوية للمنتخب المغربي في استعداده لمواجهة الغد.
و يسعى المنتخب المغربي إلى تعزيز مركزه ضمن تصفيات كأس إفريقيا للأمم، ويأمل الجمهور المغربي أن يحقق فريقهم فوزًا جديدًا على الغابون يضمن له الصدارة. وتنتظره مواجهة أخرى أمام منتخب ليسوتو بمدينة وجدة يوم الإثنين 18 نوفمبر، ضمن الجولة السادسة والأخيرة من التصفيات.
وستكون مباراة الغد اختبارًا جديدًا لإثبات قدرة المنتخب المغربي على الحفاظ على التفوق في المواجهات التاريخية بينه وبين الغابون، وتجديد العهد مع الفوز الذي يقربه خطوة إضافية نحو التأهل إلى نهائيات البطولة الإفريقية.