أخنوش يعيد ترتيب أوراقه بدء من إدارة ديوانه

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

متابعة:  نجيب أندلسي

في خطوة غير متوقعة  أنهى عزيز اخنوش  مهام كاتبته الخاصة وفاء الجمالي واحدة من أهم مقربيه منذ كان وزيرا للفلاحة ،الأمر الذي أثار استغراب المتابعين للشأن السياسي بالمغرب،ذلك أن الجمالي يصفها البعض أنها من أهم ركائز العمل مع رئيس الحكومة.

وفسر العديد من المحللين استبعاد اخنوش للجمالي على أنه اعتراف ضمني بفشل الخلية المحيطة في احتواء الأزمات المتتالية،خصوصا الإعلامية منها.التي أدت إلى الى نزول شعبية اخنوش بشكل كبير،

هذا التراجع يبدو هو الذي عجل بإنهاء مهام الجمالي وتعويضها بأمين الطهراوي المدير السابق لديوان عزيز اخنوش عندما كان وزيرا للفلاحة،حيث عمد ساعتها إلى إلحاقه بمجموعة “اكوا” ، بالقطاع الخاص مبررا أنه محتاج للطهراوي في اعتماد إصلاحات جوهرية داخل المجموعة.

ويرى ملاحظون أن إنهاء مهام وفاء جمالي من ديوان اخنوش ربما يعود إلى فشلها في إدارة الأزمات المتلاحقة مما أدى الى الاستعانة مرة أخرى بخدمات الطهراوي.

ولم تكن الجمالي وحدها من طالها الاستبعاد ،بل تبعتها إشراق مبسط ذراع اخنوش القوي في علاقاته مع المؤسسات الإعلامية.

والتي تعتبر واحدة ممن مهدوا الطريق لاخنوش إعلاميا في وقت وجيز ،قبل أن يتم استبعادها وتعويضها بمديرة نشر مجلة نساء المغرب ،لتعود للواجهة مرة أخرى وتعمل على ترتيب الأوراق في انتظار العد التنازلي للإنتخابات القادمة

بحيث أن مبسط عادت من خلال شركتها p.a bridge التي أسستها سنة 2022 ويقال إنها مدعمة من قبل اخنوش…

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.