الخميسات: أين رجال الدرك وأعوان السلطة …هل تحولت ضاية الرومي إلى ملجأ لتناول الخمور ؟؟؟؟
فلاش 24: سمير الليل
في كل صباح تستوقفك مٱت من القنينات الخمرية الفارغة مرمية على جنبات ضاية الرومي بضواحي مدينة الخميسات…وفي نهاية كل أسبوع يتطوع عدد من المهتمين بالمجال البيئي لجمع هذه القنينات وبقايا جلسات السكر الليلية التي تعقد في هذا المنتجع الطبيعي الجميل، والمتنفس الوحيد لساكنة الخميسات والمناطق المجاورة…
والغريب في هذا الأمر أن ضاية الرومي لا تبعد سوى ببضع كيلومترات فقط من مركز الدرك الملكي بقيادة جماعة ٱيت اوريبل، ولعل القيام بعمليات تطهيرية وتمشيطية لجلسات السكر العلني تدخل في صميم اختصاصات درك آيت اوريبل…
لا نحتاج إلى التذكير بأن السكان وزوار ضاية الرومي مستاؤون جدا إلى درجة الغليان مما يجري ويحدث بهذا المنتجع السياحي، والمؤمل أن يقوم جهاز الدرك وأعوان السلطة بالدور المنوط بهم في هذا المجال…