الرد والرد المضاد على مقال متعلق بمجلس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس
فلاش 24
بعد المقال المتعلق بنتائج الانتخابات الخاصة بمجلس المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بفاس الذي نشرناه هذا الأسبوع والذي أسفر عن رسوب العضوين السابقين في هذه الاستحقاقات ، حيث أكد أحد العاملين بذات المؤسسة أنهما منيا بهزيمة نكراء حيث لم يحصلا إلا على صوتهما ،وأن لا شعبية لهما داخل هذا الفضاء الجامعي .
وفي هذا السياق توصلنا برد من أحد المعنيين بالأمر ومن آخرين يفند تلك المغالطات ،وللأمانة ننشره كما توصلنا به.
“نحن لا نطعن في نتائج العملية الانتخابية، نحن نشجب ظروف تهييئها، واستغلال النتيجة للتنقيص من “الموظفة و الموظف” و اللذان هما أصلا أعضاء في المجلس إلى غاية الإعلان عن إجراء هاته الانتخابات و محاولة التشهير بهما.
نحن أعضاء مجلس المؤسسة للولاية السابقة و تمت محاربتنا بشتى أنواع الضغوطات و التهديدات و الترغيبات نظرا لمواقفنا و أرائنا و بياناتنا النقابية التي تحظى بدعم و مباركة المكتب الوطني.
السؤال الذي يفرض نفسه، كيف كنا نحظى ب “السند” و ما الذي تغير؟
المروءة و الشرف و الكلمة و الالتزام خصال لا يتمتع بها الع…… !!!!! ، و ع… هم ع…. بالفطرة و الجينات.
نحن “الموظفة و الموظف” بالمدرسة الوطنية للتجارة و التسيير لم نشعر بأدنى خيبة أمل على إثر نتائج انتخاب مجلس المؤسسة لأننا علمنا يقينا مآلها عندما ترشح من ترشح و عندما بلغنا ما تم القيام به من حملة عشواء حملت الترغيب و الترهيب.
نحن “الموظفة و الموظف” لم نهزم و لن نهزم، خسرنا معركة صغيرة كنا على علم يقين بمصيرها، و تمت مساومتنا للتنحي، لكنا أبينا إلا أن نخوضها لغاية قضيناها، الآن نحن متأكدون أن الجميع ينظر لنفسه في مرآته و يتساءل، من أنا و لماذا!؟
نحن لم نحظى ب “سند” الزميلات و الزملاء الموظفات و الموظفين “الضعفاء” ليس بمعناها القدحي، لكنا نحظى ب “سند” الأساتذة الأحرار الشرفاء.
نحن “الموظفة و الموظف” نعطي المثل على الحرية، بمعناها المطلق، نحن النموذج لما يجب أن يكون عليه الموظف صاحب المبدأ و الرأي و الرؤيا و الالتزام، نحن النموذج لما يجب أن يتحلى به الموظف من شجاعة و حرية اختيار و حرية تعبير.
نحن النموذج للموظف الشريف الذي لا يخاف و لا يهاب، الموظف المناضل ضد الرجعية و التعسف، ضد الشطط و الظلم، ولا داعي للتذكير بمعيشكم.
نحن لا “ندعي” و لا نختبئ، نحن “نكشف عن انفسنا” نحن نواجه، نحن نحرم من مستحقاتنا، نحن ننقط على آرائنا و مواقفنا،نحن نعاقب على كلمتنا. نحن نستدعى لولاية الأمن، و للمحكمة. نحن ثابتون.