ايفران : بعد عشر سنوات من القطيعة و معاناة الساكنة، أوزين محمد يتذكر أن هناك ساكنة بإقليم افران.
✍️:حدو شعيب.
بعد عشر سنوات من تربعه على كرسي عرش البرلمان لإقليم ايفران التي طبعها الغياب التام عن زيارة إقليم ايفران و القطيعة التامة مع ساكنته تذكر محمد أوزين رفقة رفاقه في المجلس و الحزب أن هناك ساكنة تعاني بإقليم ايفران و تستحق زيارة منه لطمأنينة على أحوالها.
عشر سنوات وزع فيها البرلماني محمد اوزين و أعضاء مجلس الجهة مليارات الدراهم على مئات الشركات الوافدة على الجهة دون أن يكلف نفسه يوما من الأيام أن يزور هذا الإقليم أو برمجة مشروع ضمن إحدى دورات مجلسه يمكنه من الافتخار اليوم أمام ساكنة الإقليم على الأقل كإنجاز.
زار عين اللوح وايفران وازرو مرفوقا بوزيرة ووزير لمساندته، وإن غاب معهم الترافع داخل الحكومة أو قبة البرلمان عن معاناة يعيشها الإقليم و ساكنته بعين اللوح و ايفران وأمغاس وسيدي المخفي ووو و وفروا كل قواهم لخدمة مصالحهم الخاصة و اليوم يناشدون ساكنة عين اللوح و وأيت لياس وأمغاس وتيمحضيت وسيدي المخفي لمنحهم الثقة مرة ثالثة.
عشرات الوقفات و الاعتصامات التي شهدها الإقليم على امتداد السنوات الماضية و التي نظمتها مجموعات من النسوة المهمشات و المقصيات، لم يكلف حينها أوزين و من معه اليوم نفسهم لحلحلة الملف أو الترافع عنه،بل تعدى الوضع ذلك إلى درجة أن مجموعات النسوة قاموا مرات عديدة بالنزوح مشيا على الأقدام إلى الإقليم في اتجاه ايفران، و وجهوا النداء عشرات المرات إلى البرلماني السابق لمدة وجيزة ورئيس منوعة البيئة من نفس اللون للتدخل لكن لا حياة لمن تنادي.
واليوم و بعد كل هذه السنوات و سياسة الأذان الصماء يزور نائب رئيس البرلمان ساكنة ايفران التي فضلت البقاء في منازلها و ترك المرشح يتجول بشوارع تمدقين ،يزور الإقليم رغبة في أصوات ساكنته التي كان جوابها واضحا وضوح الشمس و كأنها تقول ردا على وعوده الإنتخابية “اللي ماجا فأول الݣصعة ما إيجي فأعݣابها”.