افتتاح دورة تشريعية في سياق معين..حكامة ملك في مرمى البرلمانيين
فلاش24 -محمد عبيد
افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة للمجلس التشريعي الحادي عشر، يوم الجمعة 13 أكتوبر 2023 يحدث في سياق معين إلى حد ما وتحت أنظار العالم وفي حضور قادة صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وامام أعضاء البرلمان المغربي.
افتتاح تحدث فيه جلالة الملك محمد السادس معربا من خلاله عن تقديره لتضامن المواطنين المغاربة وتفاني قوات الأمن، وشددا على التزام المغرب بإعادة بناء المناطق المنكوبة، هذا إلى جانب إعطاء جلالة الملك في خطابه بالمناسبة أهمية قصوى للقيم المغربية وفلسفة الإسلام المعتدل.. ومعرجا جلالته للحديث عن الإصلاحات الجارية حاليا، بما في ذلك مراجعة قانون الأسرة ومبادرة الحماية الاجتماعية التي تشمل المنح الاجتماعية وبرامج المساعدة المباشرة..
فمن ناحية، تعكف البلاد على نشر خطة طموحة وضخمة لإعادة الإعمار بعد زلزال الثامن من شتنبر2023، والذي
ومن ناحية أخرى، يواجه المغرب آثار وضع دولي يتسم بالتوترات الجيوسياسية ذات التأثير الاقتصادي الكبير، وقبل كل شيء، استمرار مناخ عدم اليقين.
كالعادة، سيكون أحد المشاريع الرئيسية لهذه الدورة البرلمانية الجديدة هو فحص مشروع قانون المالية لعام 2024 من قبل برلمانيي المجلسين. تقليديا، تهيمن على جلسة أكتوبر مناقشة هذا المشروع الذي يوفر معلومات حول خيارات سياسة الميزانية في البلاد.
وإذا كانت المملكة قد وضعت بالفعل خطة للدعم وإعادة الإعمار بعد الزلزال، فإن قانون المالية سيوفر المزيد من التفاصيل حول التدابير والأحكام التي خططت لها الحكومة طوال العام المقبل. وستكون الدورة البرلمانية الجديدة أيضا فرصة لمواصلة النقاش حول عدد معين من الإصلاحات الاستراتيجية للمغرب.
أولا وقبل كل شيء، هناك التنفيذ المستمر لنظام الضمان الاجتماعي ضمن جدول زمني محدد… ومن ثم، يُدعى البرلمان إلى اتخاذ قرار بشأن المسائل المتعلقة بإصلاح العدالة…
ويكفي القول إن نتائج الجلسة البرلمانية المقبلة ستنتظر بفارغ الصبر.