أزرو : المتهم الرئيسي بالسطو على محل لبيع المجوهرات في قبضة الأمن
فلاش 24: محمد الخولاني
المفتاح الذي فك طلاسيم جريمة سرقة محل لبيع المجوهرات وخيوطها التي وقعت بشارع الحسن الثاني باحذاف بازرو إقليم إفران ،أواخر شهر رمضان ،هو مفتاح سيارة المتهم الرئيسي الذي نسيه او سقط منه داخل المحل ،حيث تمكنت الشرطة القضائية من الوصول إليه وتحديد هويته، إليكم التفاصيل.
الشخص المقبوض عليه،ينحدر من أزرو ، تم اجلاؤه من دولة أجنبية حسب بعض المصادر المحلية. استغل المتورط في الجريمة شهر رمضان وبالتحديد خلال اذان المغرب ،وقت الفطور ،حيث يخلو الشارع من المارة والعابرين ، وبعد تخطيط مسبق وترصد ،تمكن من الولوج إلى محل بيع الذهب عبر تسلله من بوابة القيسارية ثم صعد بواسطة سلم إلى سقف المحل حيث احدث ثقبا بالسقيفة ،
الغريب في الامر وبالصدفة انقطع في تلك اللحظة الكهرباء بالمدينة ،وعم ظلام دامس ،مما ساعدهم في تنفيذ الجريمة بكل أمن وامان ،حيث اختلسوا ما يفوق 2كلغ من الحلي والمجوهرات وكل ما خف وزنه وثقا وزنه،علاوة على 15مليون حسب تصريحات المتهم الرئيسي و30مليون حسب تصريح الضحية لكن المتورط صرح بالمبلغ الأول .وقام هذا الأخير بإخفاء المسروق داخل سيارة ،بينما احتفظ بالمبلغ المالي توجه إلى مدينة تاونات لسبب يظل مجهولا لحد الآن ،وقد صرف منه 3ملايين سنتيم وبقي لديه 12مليون سلمها لرجال الأمن بعد القاء القبض عليه وتحديد مكان تواجده بتاونات، بينما عثر المحققون على المجوهرات بداخل السيارة.
هذا ولا زال البحث والتحقيق جاريا للوصول الى الشركاء المحتملين وكل من له ارتباط وعلاقة بعملية السطو والتخطيط المسبق لها ،تحت إشراف النيابة العامة المختصة.
وتدعو الضرورة إلى تعزيز مفوضية الشرطة بازرو بالموارد البشرية والوسائل الكفيلة لضمان أمن وسلامة المواطنين وممتلكاتهم في احسن الظروف ، اذ تقع بين الفينة و الأخرى السطو على بعض المحلات واعتراض المارة، خاصة ببعض الأحياء ،خاصة وانه يوجد بالمدينة سجن مدني ،يفضل من قضوا عقوبتهم الحبسية وهم من مناطق أخرى الاستقرار بالمدينة لموقعها الاستراتيجي ووجود أحياء شعبية وتجمعات سكنية مجاورة تضمن لهم كراء بيوت وغرف بأثمنة جد مناسبة، كما ان المدينة عرفت تزايدا عمرانيا وكثافة سكانية.
على كل مجهودات الأمن أعطت أكلها ،وخلفت ارتياحا في نفوس المواطنين ، ويتمنى الجميع مواصلة الجهود للقضاء او التخفيف من جرائم السرقة واعتراض المارة .