سلطات سطات تشن حملات لتحرير الملك العمومي
نورالدين هراوي
قبل حلول رأس السنة الميلادية الجديدة بأسابيع،شنت السلطات المحلية بسطات حملة واسعة النطاق ضد حزب الفراشة،والباعة الجائلين، والعربات المجرورة والمحملة بالبضائع الغدائية التي غزت المدينة بصورة هستيرية،وغير مألوفة،واضحت ظاهرة تضايق المارة،وتزاحم ارباب الطاكسيات الصغيرة بجميع الشوارع والاتجاهاات إذا ماأضفنا الى ذلك مشاكل التريبورتورات التي لاتعد ولا تحصى بلغة مصادر محلية
وشارك في هذه الحملات المنتظمة والمتواصلة والممتدة على طول الأيام المقاطعتين الأولى والتانية بالخصوص ،حيث اوكلوا قواد هذه المقاطعات هذه المهام الصعبة الى خليفة مقاطعة بام،و أعوان السلطة المدعومين بالقوات العمومية كما أوردت مصادر،والتي استهدفت بالأساس( هذه الحملات) الفراشة المستوطنون بالزنقة التجارية الذهبية،ووسط المدينة،وكل الفراشة المحتلين التابعين للنفوذ الترابي للمقاطعتين.
وحسب مصادرمحلية متتبعة للشأن المحلي،أسفرت هذه الحملات المجيشة بفريق كبير من المقدمين والشيوخ،والتي نجح فيها الخليفة الممتاز “لحمر محمد” في تنظيمها وضبط إيقاعها وأوقاتها المناسبة(أسفرت ) عن إخلاء معظم النقط السوداء والشوارع وتطهيرها من لغة الفوضى والعبث و التي كانت موضع شكايات،وحجز العربات المجرورة بالدواب والمحملة بالخضر والفواكه كلما اقتضت الضرورة لذلك.
من جهتهم عبر العديد من ممثلي الهيئات الجمعوية ونشطاء المواقع الاجتماعية عن النتائج الإيجابية لهذه الحملات،ورضا السكان عنها وعن المجهوذات الجبارة التي تبذلها السلطات في عهد المسؤولين الترابيين الجدد بعدما غزت هذه الظواهر المدينة بشكل ملفت للنظر واساءت الى جماليتها،وان كانت بعض المحلات التجارية،واصحاب المقاهي المحتلة للأرصفة تنتظر نفس الحملات لتجاوزها للحدود المرسومة لها وعرقلتهالحركة مرور الراجلين على حد تعبير نفس المصادر المتتبعة.