أشغال الدورة العادية لشهر ماي تعزز تفرق مجلس جماعة المعازيز
فلاش24 / مروان غناج الرباط
عزز اجتماع أعضاء مجلس جماعة المعازيز لدورة ماي الأقوال التي تأكد فقدان الرئيس للأغلبية، وتأكد ذلك بعد رفض الأغلبية لكل النقط المدرجة في جدول الأعمال الذي طرحه الرئيس ويتعلق الأمر ب:
النقطة الأولى:المصادقة على اتفاقية شراكة بين المجلس الجماعي المعازيز والجمعية الإقليمية للمصابين بالكسور الكلوي وأصدقائهم بالخميسات..
النقطة الثانية: المصادقة على إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص.
الرافضون للنقط يقولون أن رفض النقطتين راجع للاقتراح الفردي من طرف الرئيس دون إشراك باقي الأعضاء في وضع نقط جدول الأعمال،
وبخصوص اتفاقية القصور الكلوي يقولون أن هناك اتفاقية تمت المصادقة عليها من طرف المجلس القديم وهي سارية المفعول فلا معنى لإعادة التصويت على اتفاقية جديدة،
أما بخصوص توفير وسيلة النقل فالنقاش حولها في برمجة الفائض،
أما التكفل بمرضى القصور الكلوي فقد تم إدراجه في محضر دورة سابقة، حيث تعهد الرئيس ومعه بقية الأعضاء على توفير النقل لمرضى القصور الكلوي مجانا فلا علاقة لهذه الشراكة بمجانية تنقل مرضى القصور الكلوي كما يقول الرئيس،
أما بخصوص النقطة الثانية وهي إحداث هيئة المساواة وتكافؤ الفرص فتم رفضها وسبب الرفض عدم إشراك بقية الأعضاء في النقاش بخصوصها وتم تأجيلها إلى حين التداول بشأنها خاصة وأن الهيئة مرتبطة ببرنامج عمل الجماعة فلا بد من التشارك والنقاش حولها لأن وجود ممثلي للهيئة أكفاء سيعطينا برنامج عمل جيد وواقعي للمجلس
في حين أن الموافقين على هذه النقط يحاولون التأكيد على أن النقط مهمة وأن رفضها يعني عدم تكفل الجماعة لمصاريف تنقل أصحاب القصور الكلوي، وهو ما تكذبه المعارضة كما سبق،
وبخصوص النقطة الثانية فيرون ضرورة التصويت عليها ولو لم تناقش لوجود مراسلة بشأنها…
جدير بالذكر أن هذه الدورة شهدت غياب كل من مبارك بونوار وأمين نور الشافي وبطاش عثمان بعذر،
وفي اتصال مع عثمان بطاش أكد أن سبب الغياب راجع لانشغالات غير قابلة للتأجيل مع رفضه للمقاربة الفردية في التسيير وهذا الاحتقان الموجود بالمجلس،
ويؤكد أن كل ما يشاع حوله مجرد فقاعات وكلمات لا تستحق حتى مجرد الوقوف عندها فكيف بالرد عليها، وأن مصلحة الجماعة والساكنة شيء مقدس بالنسبة له، لا تبديل لذلك، ولن تجد لسنة الله تبديلا، لأجل هذا تقدمت للعمل السياسي ولأجل هذا سأبقى، معززا أن هذه الاشاعات ليست وليدة اللحظة، بل منذ وضع القدم الأولى في السياسة، وهذا وضع عادي في هكذا مجال، مضيفا: وكنت مستعدا له، بل وأكثر من ذلك مواجهته، وسيرد على هذه الاشاعات وعلى أصحابها في وقتها، واختتم كلامه بالقول: لبغا يدير معنا السياسة لصالح القرية مرحبا أنا موجود، ولبغا يدير بي السياسة يمشي يلعب حدا باب دارهوم.
أمام هذا الوضع تبقى الساكنة منتظرة لبعض انجازات المجلس، فهل ستصلح الأمور قريبا أم أن الوضع سيسير نحو مزيد من الأزمة.