احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.
مراسلة خاصة
في الوقت الذي ينتظر تجويد الخدمات الصحية وتعزيز المستشفيات بالتجهيزات والموارد البشرية ،نجد بعض المسؤولين في سبات عميق والقطاع يتدهور ويحتضر ،حال المستشفى الإقليمي محمد الخامس بمكناس الذي ما يلاحظ نوع من التحسن به حتى يعود الى سابق عهده .
وفي هذا الصدد تعالت أصوات فعاليات مدنية وصرخات المواطنين وذوي المرضى بالحالة التي أصبح عليها هذه الأيام، بعد أن تعطلت المصاعد وبعض الأجهزة كالسكانير ،وراح الناس والعاملون به ينقلون المرضى على اكتافهم ،ببنما المسؤول عن القطاع وعن المستشفى يتفرجان على الوضع المزري الذي يعيشه القطاع دون ان يتحركا لتصحيح هذا الوضع المأسوي ،غير عابئين بأنين المرضى ولا بآهات ذويهم ولا نداءات المواطنين ،
فهل من مغيث لإغاثة المواطنين ام لا حياة لمن تنادي؟
