حفل تسليم السلط بين السيدين الوزيرين السابق والحالي مصطفى بايتاس والرميد
عبدالجليل أبو عنان
جرت صباح اليوم الجمعة 8 أكتوبر 2021 بمقر الوزارة مراسيم حفل تسليم السلط بين السيد مصطفى بايتاس الذي عينه جلالة الملك محمد السادس وزيرا منتدبا لدى رئيس الحكومة مكلفا بالعلاقات مع البرلمان – الناطق الرسمي باسم الحكومة، والسيد المصطفى الرميد وزير الدولة المكلف بحقوق الانسان والعلاقات مع البرلمان.
وفي كلمته خلال هذا الحفل، الذي حضره الكاتب العام والمدراء وعدد من أطر الوزارة لقطاع العلاقات مع البرلمان وكذا الكاتب العام للمندوبية الوزارية المكلفة بحقوق الإنسان، هنأ السيد وزير الدولة السيد الوزير مصطفى بايتاس على الثقة المولوية السامية التي حظي بها، راجيا من الله عز وجل أن يوفقه في المهام الموكولة إليه لتدبير هذا القطاع ذي الطبيعة الخاصة، والذي يضطلع باختصاصات ومهام دقيقة وهامة تتعلق بتدبير علاقات التعاون بين المؤسستين التشريعية والتنفيذية ببلادنا، فضلا عن تعزيز الأدوار الدستورية للمجتمع المدني والرفع من قدراته، مؤكدا أن كفاءته السياسية وتجربته البرلمانية والميدانية كفيلة بتمكينه من النجاح في مسؤولياته الجديدة.
وبعد أن استعرض السيد وزير الدولة عددا من الأوراش الهيكلية والاستراتيجية التي أنجزت أو التي في طور الإنجاز في هذا القطاع، نوه بجهود جميع أطره وموظفيه كل حسب موقعه ومسؤوليته، وتقدم إليهم بالشكر على ما قاموا به من أعمال جليلة، وعلى مساهمتهم بكل تفان في إعداد وتنزيل برامج القطاع، متمنيا لهم مسيرة مهنية موفقة بإذن الله.
من جهته عبر السيد الوزير مصطفى بايتاس، عن سعادته بالثقة المولوية راجيا من الله أن يكون في مستوى هذه الثقة، وعند حسن ظن جلالة الملك، وعند حسن ظن جميع مكونات الشعب المغربي.
وأشار السيد الوزير في كلمته إلى أن السيد مصطفى الرميد، قبل أن يكون وزير دولة فهو رجل دولة، وقامة من القامات السياسية الكبيرة التي طبعت المسار السياسي والحكومي خاصة، والعمل العمومي بالمغرب بصفة عامة، مبرزا مجهوداته في الرفع من أداء هذه الوزارة وإسهامه الكبير وحرصه الشخصي على الرقي بالعمل البرلماني ودوره في توطيد دعائم الديموقراطية ببلادنا.
وفي ختام كلمته أكد السيد الوزير مصطفى بايتاس على أهمية التعاون من أجل إتمام المسيرة التي انطلق فيها الوزراء السابقون وتقوية أواصر العلاقات بين مكونات الوزارة، للرفع من أدائها كي تقوم بدورها الكبير في تدعيم الخيار الديموقراطي ببلادنا.