النادي الرياضي أزرو لكرة القدم في حاجة ماسة لمدرسة كروية جديدة

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

يونس العقيوي

بعد صدور قانون السن المتعلق بالممارسة الكروية عن الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم ، و المتضمن للحد الأقصى للمشاركة بالنسبة لأقسام الهواة و الأقسام الشرفية الممتازة ، أصبح من الواجب على جميع الفرق الممارسة بهذه الأقسام التوفر على قاعدة كروية تغنيها عن البحث و التنقيب عن لاعبين خارج مدنهم .

بمعنى أن الجامعة أصدرت هذا القانون بغية التأكيد على ضرورة خلق مدارس كروية و الاهتمام بالفئات الصغرى من أجل تطعيم الفرق الأولى بطاقات أكثر جاهزية و أكثر فعالية لتحقيق نتائج إيجابية و بلوغ أقسام متقدمة ،و النادي الرياضي أزرو من بين النماذج التي تستوجب النهوض بهذا القطاع و تنميته حتى يتسنى لمسؤولي الفريق بلوغ الأهداف المذكورة سالفا .

فبعد إنتكاسة السنة الماضية و السقوط الذي عرفه الفريق من القسم الثاني هواة إلى القسم الشرفي أصبح من الواجب إعادة هيكلة النادي .

هذا المطلب الأخير يعتمد على إحياء الدوريات الكروية و التنقيب عن المواهب الصغرى من خلال إجراء اختبارات لفائدة أبناء المنطقة و الاستعانة بالمدارس و الإعداديات و التي طالما أعطت طاقات بإمكانيات كبيرة للساحة الكروية بمدينة أزرو تنتظر إعادة الأمجاد السابقة و تنظيم دوريات الأحياء كما كان خلال الألفية السابقة و بداية الألفية الحالية ، هذا دون أن نستثني دور المجالس المنتخبة و مسؤولي القطاع الرياضي في المشاركة في هذه الأنشطة و دعم الجمعيات الرياضية بالوسائل اللوجيستيكية و المادية الكافية لتحقيق قفزة كبيرة تحيي معها إسم أزرو بين المدن المغربية .

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.