واحة سيدي ابراهيم، من مجرد جماعة قروية إلى قطب اقتصادي واجتماعي واعد على مستوى جهة مراكش اسفي
نجيب اندلسي
في ظرف وجيز تحولت جماعة واحة سيدي ابراهيم من مجرد مجموعة دواوير تعيش اشكالات مختلفة الى قطب اقتصادي واجتماعي واعد
حيث استطاعت واحة سيدي إبراهيم وهي إحدى مشيخات المملكة المغربية، تتبع جغرافيا لعمالة مراكش وإداريًا لواحة سيدي أبراهيم.و يقدر عدد سكانها بـ 13410 نسمة حسب الإحصاء الرسمي للسكان والسكنى لسنة 2004.
استطاعت في بضع سنوات السير بخطى متزنة ومدروسة تحولت من وضعية دواوير عشواىية الى احياء تتوفر بها كل المقومات البنيوية
حيث ركزت الجماعة بداية على الجانب العمراني وقطاع الخدمات ،من تجديد لقنوات الصرف الصحي ،وعمليات التبليط التي شملت اغلب الاحياء التي تمت اعادة تهيئها بشكل حديث،ثم شق طرقات جديدة تربط احياء ودواوير الجماعة مع تزفيتها وتزويدها بأعمدة الكهرباء العمومية.
وفي قطاع الخدمات استطاعت الجماعة كسب الرهان بخلق مراكز صحية . وتربوية ،ورياضية من مدارس للتعليم الاولي الى الثانوي وملاعب القرب ثم مركز تكوين وتأهيل الشباب.
مع بداية العام الجديد تم وضع حجر الأساس لبناء أول سوق نموذجي بجماعة واحة سيدي إبراهيم مراكش 2025
اذن هي مجموعة مشاريع توضح جهود حثيثة للنهوض بالتنمية المحلية وتعزيز البنية التحتية التجارية بالمنطقة،
وقد عبّرت فعاليات المجتمع المدني وعدد من السكان بالجماعة عن استحسانهم الكبير لهذه الخطوات،
هذا وبفضل هذه التطورات استطاعت الجماعة اثارة انتباه مجموعة من المستثمرين الذين استحسنوا مرونة المعاملات الادارية تسهل استثمارهم بالجماعة خصوصا في الميدان السياحي والخدمات.
كذلك موقع الجماعة جعلها محط انظار الجهة حيث سيتم بناء محطة قطار من الطراز العالي ستضيف وجها اخر للجماعة..دون نسيان برامج الحفاظ على الثرات المادي للجماعة كفن التبوريدة الذي تميزت به جماعة واحة سيدي ابراهيم منذ زمن بعيد وتم في هذا الصدد عقد شركات متنوعة مع عدة جهات ذات الصلة للحفاظ على هذا الثرات.
اذن هي مجهودات جبارة تحسب للمجلس الحالي وشركاه من فاعلين جمعويين ومستثمرين وساكنة وغيورين على المنطقة..