دمنات :. مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة تحتضر وتستغيث فهل من مغيث

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

 

م.احمي

تعيش دار الطالبة بدمنات أزمة حقيقية لضعف المساعدات والمنح وتراكم الديون عليها ،مما جعلها تحتضر وقد تغلق أبوابها في وجه التلميذات ،إن لم تبادر كل الجهات من مسؤولين ومنتخبين ومحسنين إلى إنقاذها من الضائقة المالية التي توجد عليها ،حيث بذلتها ديون الممونين وأجور العاملين بها لشهور.

الجمعية لم تتوصل بدعم الى حدود الساعة ،حتى منحة التعاون الوطني التي تعرف تأخيرا في ضخها في حساب المؤسسة .

ويذكر أن المؤسسة تستقبل تلميذات العالم القروي القادمتين من جماعات ايت بلال ،تفني،ايت امديس ،فيما لا زالت جماعات: ايت ماجدن،أنزو،تديلي فطواكة،ايت تمليل ،واولى،سيدي بو الخلف،سيدي يعقوب..لم قدم مساهامتها بالرغم من كون أغلب التلميذات النزيلات بالمؤسسة ينحدرن من هذه الجماعات.مشاكل بالجملة تعيشها المؤسسة بسبب غياب الدعم والمساهمات حتى أن المكتب الوطني للماء والكهرباء قد قام بقطع التيار الكهربائي والتزود بالماء الصالح للشرب عن المؤسسة بسبب التأخر في أداء فاتورات الاستهلاك التي وصلت الى مبالغ ثقيلة ناجمة عن استغلال دار الطالبة خلال فترة الحجر الصحي التام التي تم فرضها بالبلاد بسبب وباء كورونا حيث استقبلت المؤسسة لشهور عدة الاطقم الطبية العسكرية والامنية عرفت خلالها المؤسسة استهلاكا كبيرا للماء والكهرباء كما تعرضت الاجهزة المطبخية والاسرة للإتلاف ونفس الشيء بالنسبة للمرافق الصحية وصنابير المياه و مفاتيح وتجهيزات الانارة ،دون اغفال كون المقاول الذي قام بإصلاحات بالدار استغل هو الاخر مياه المؤسسة.

اكراهات كثيرة وغيرها من المشاكل التي تعيشها المؤسسة إذن تستدعي التدخل العاجل من طرف كل المسؤولين و كل المتدخلين لدعم المؤسسة مساعدتها للخروج من هذه الوضعية المزرية التي تعيشها خصوصا واننا في بداية الموسم الدراسي وعدد كبير من التلميذات النزيلات والمنحدرات من العالم القروي معرضات للانقطاع عن الدراسة ما لم يتم فتح الدار في وجوههن .

وفي هذا الاطار أكد السيد عبد الحميد بنسعيدي رئيس مؤسسة الرعاية الاجتماعية دار الطالبة بدمنات أن المؤسسة في حاجة ماسة الى دعم الجميع مسؤولين ومحسنين من أجل أداء واجبها الخيري والاجتماعي على الوجه الاكمل،مؤكدا أن غياب الدعم والمساندة ادى الى تراكم مجموعة من الديون تخص رواتب ستة أشهر للمستخدمات وواجبات المواد الغذائية للممونين وواجبات استهلاك الماء والكهرباء وغيرها من المصاريف اليومية التي أصبح معها فتح أبواب المؤسسة في وجه النزيلات صعبا بل مستحيلا ما لم تتوصل المؤسسة بالدعم المطلوب ،مشيرا في الختام أن الجميع مجند لأداء واجبه داخل المؤسسة من مكتب مسير مستخدمات شريطة تحمل جميع المتدخلين لمسؤولياتهم في هذا الشأن،مؤكدا أنه والى حين تدخل المسؤولين لحل هذا المشكل ، ستبقى أبواب المؤسسة موصدة في وجه النزيلات بسبب غياب المواد الغذائية ورفض الممونين تزويد المؤسسة بها ما لم يتوصلوا بالمتأخرات المخلدة بذمة دار الطالبة.

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.