إقليم خنيفرة أكلمام أزكزا ..السباحة في المياه الباردة بين النجاعة والتبذير.
مراسلة خنيفرة محمد المالكي.
تتأهب بحيرة أكلمام أزكزا بإقليم خنيفرة لإحتضان النسخة الثامنة التظاهرة السنوية للسباحة في المياه الباردة والتي تنظمها جمعية أجنبية ( SWIMMING IN MOROCOO ) .
وجدير بالذكر أن هذه الجمعية تحظى بدعم وتمويل من عدة شركات ومقاولات ، و من المجالس المنتخبة بإقليم خنيفرة ما قيمته 300 ألف درهم تضامنا بين المجلس الإقليمي لخنيفرة ، ومجموع جماعات الأطلس ، وجماعة خنيفرة ، ناهيك عن لوجيستيك جماعات ترابية أخرى ، مع إستنفار للسلطات المحلية ، والدرك الملكي والقوات المساعدة ، والوقاية المدنية ، وكر وفر لإنجاح هذه التظاهرة التي يقام لها ويقعد .
ويتساءل الرأي العام المحلي أمام هذا الإستنزاف الحاد في المال العام عن القيمة المضافة التي جاءت بها هذه الجمعية لفائدة المواطنين من ساكنة ضواحي أكلمام ، والتي تتعاقب على ترقب صهاريج المياه للشرب ولري المواشي ، وما الأولوية التي تنعم بها للإتيان على هذه الأتاوة السنوية الممنوحة للقائمين على هذه الجمعية من مواليد فرنسا مقيمين بها رغم جدورهم المغربية الذين لا يقفون على التراب الوطني إلا بعد إختلاق هذه التظاهرة التي يؤدي المشاركون فيها وأغلبهم أجانب مقابلا ماليا كذلك للقائمين على هذه الجمعية التي تجيش عدة جهات رسمية قصد التمويه .
ساكنة أكلمام أزكزا بإقليم خنيفرة في حاجة إلى أعمدة لتغطية الإتصال ، ولتعزيز مرأب الجماعة بسيارات الإسعاف ووقودها ، في حاجة للمزيد من اللآليات تفك العزلة عن بعض دواوير الأعالي ، في حاجة إلى مستوصف يلجه الساعون وراء الخدمات الصحية ، فلأجل حقنة يتطلب الأمر التنقل باكرا لمسافة 30 كلم للحقن ، وغير ذلك مما يمكن أن يخفف عبئ وعناء ساكنة المغرب العميق ، وليس ما يزيد في ثقلها جراء سباحة ولو كانت في المستنقعات العكرة .