الباعة الجائلون بدار الݣداري يستغيثون فهل من مغيث ؟
ادريس بنيحيى
أصوات كثيرة بدأت تتعالى في الأونة الأخيرة تعبيرا عن استنكارها لصمت المسؤولين بمدينة دار الكداري إقليم سيدي قاسم حول مجموعة من الاختلالات التي شابت بناء محلات تجارية والتي تسمى ب”سوق الصالحين” التي تم إنجازها بالمدينة.
بالإضافة إلى أن المدينة تشهد ركودا تنمويا بائسا؛واقع شاذ تعيشه مدينة دار الكداري اليوم أصبح يشكل ٱستثناء على الصعيد الوطني وقاعدة على الصعيد المحلي والإقليمي والجهوي.
فلا حديث بين جمعيات المجتمع المدني بدار الݣداري خلال هذه الأيام إلا عن الاختلالات التي تعرفها مجموعة من المشاريع التنموية بالمدينة خصوصا بعدما عرفت أزمة سياسية وتم عزل بعض المسؤولين بالمدينة؛إختلالات تهم مشاريع تنموية كانت موضوع عدة مراسلات إلى الجهات المسؤولة وعلى رأسها عامل إقليم سيدي قاسم.
لكن هذه المراسلات ظلت قيد مكتب الضبط ولم تجد تجاوب من طرف المسؤول.
والغريب أن كل هذه الاختلالات التي تعيشها المدينة وتحركات المجتمع المدني وتنديده،ولم يخرج المسؤول عن صمته.
لذا طالبت مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بدار الݣداري بتدخل الجهات المسؤولة بفتح تحقيق في الموضوع؛وفي نفس السياق سبق للمكتب المحلي لجمعية المجتمع المدني دار الكداري أن راسل وزير الداخلية في الموضوع؛
تساؤل مطروح موجه بالأساس إلى وزير الداخلية بعدما ضاق الباعة الجائلون بدار الكداري ولم يستجب لهم أي مسؤول محلي أو إقليمي.
وفيما يلي النص الكامل لبيان جمعية مبادرة للباعة الجائلين حول هذه الاختلالات الموجهة للسيد عامل إقليم سيدي قاسم.