مكناس : أسواق نموذجية صرفت عليها ملايير أضحت عبارة عن أطلال ومطارح للنفايات زين العابدين نموذجا.

0

احصل على تحديثات في الوقت الفعلي مباشرة على جهازك ، اشترك الآن.

 

محمد.خ/ز.كريم

غريب ما جرى ويجري بالعاصمة الإسماعيلية، التي ظلت ومنذ سنوات عبارة عن قرية ،ولم تتمدن وتتحسن حالتها ،لتلاحق ركب التطور ،وتواكب النهضة التنمية التي تعم مجموعة من المدن العتيقة التي ترفل في النعيم ومكناس منسية تعيش في الجحيم، وزادها تكالب بعض منتخبيها عليها مع الماسكين بخيوط اللعبة السياسية ،وعم العبث وسادت المصلحة الشخصية على حساب مدينة تاريخية كان من المفروض أن تكون في مصاف المدن الراقية. وحتى بعض المشاريع المبرمجة أو المنجزة يطالها النسيان والجمود،ونورد على سبيل المثال لا الحصر ،الأسواق النموذجية التي صرفت عليها ملايين الدراهم ،مليارات ولم تر النور كمتاجر زين العابدين مثلا ،حيث ظل المشروع المنجز سنوات عبارة عن أطلال تتأكل جدران الدكاكين وتبكي  حالها من النسيان واللامبالاة والهجر . في وقت كان ينتظر منه خلق رواج اقتصادي وتجاري منظم ومهيكل.

استثمار في مهب الريح:

يرى البعض أن إهمال المشروع وعدم فتحه في وجه المستفيدين ذو أبعاد ومصالح، بين قائل بأن البعض يريد أن يبقى الوضع على ما عليه ، ليظل الفراشة في مواقعهم ، لهدف ما. بينما يرى البعض الآخر ، ورقة انتخابية وسياسية، وآخرون يذهبون إلى القول بأن عملية التوزيع معقدة قد تخلق مشاكل هم في غنى عنها، وترك ذلك للقادمين مستقبلا.يينما يؤكد البعض على غياب استراتيجية من شأنها النهوض بالمدينة إلى غد مشرق ينشده المكناسيون ،

تساؤلات واستفسارات تستوجب الإجابة عنها، وهل من تفكير في بعث الروح في هذه المشاريع التنموية التجارية ,؟؟

 

 

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.